تتضمن زيارة السفير السعودي في لبنان د. وليد بخاري إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، معنى واضحاً بأن المملكة العربية السعودية إلى جانب خط الاعتدال والانفتاح اللذين يمثلهما بري ومؤسسه الامام الصدر، وإشارة إلى أن الرياض منفتحة على كافة المكونات التي تنضوي تحت سقف الدولة والمؤسسات، ولا سيما أن بين بري والبخاري، وفق ما تقول أوساط نيابية مطلعة، جملة ملفات تعالج بعيداً من الأضواء.
كما تندرج زيارة البخاري في سياق إعادة استطلاع مواقف القوى اللبنانية، عشية سفره إلى الرياض للمشاركة في اللقاء السعودي - الفرنسي، الذي يضم عن الجانبين المستشار في الديوان الأميري نزار العلولا والسفير البخاري وأيضاً الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان، من أجل تقييم آخر مستجدات الملف الرئاسي ومدى إمكانية تحقيق خرق لإخراج لبنان من هذا الفراغ، بعدما كان د. بخاري أجرى جملة لقاءات واتصالات معظمها بعيدة من الإعلام.
وتكشف الاوساط أن اللقاء أتى تحت الطارئ لأكثر من سبب، ما حتم حصوله يوم السبت..