خاص- خليل يعرض انفتاحًا على "المعارضة".. والأسمر يرد محددًا نقاط التقارب!- نوال أبو حيدر
شارك هذا الخبر
Saturday, August 3, 2024
Nawal Abou Haydar
خاص- الكلمة أونلاين
نوال أبو حيدر
جاء لافتًا كلام عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، في ظلّ توترات سياسية ملتهبة، الذي أعلن فيه إلى الجهوزية التامة لمدّ اليد وفتح القلوب لجميع الشركاء في لبنان، وذلك، في سياق ما يجري من تطورات سريعة في الجنوب وإعتداءات إسرائيلية، مطالبًا بإجراء قراءة موحدة على قاعدة الدفاع عن كرامة وسيادة لبنان وحريته، معتبرًا أن الظروف الآن مؤاتية لجميع اللبنانيين لينخرطوا مع بعضهم البعض.
ومما لا شك فيه، أن دعوة خليل شكّلت انقسامًا بين مؤيدين ورافضين، فكيف كانت تلقفها "المُعارضين"؟
في اتّصال مع عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر، أكدّ لموقعنا أنهم "كقوى معارضة يَقفون حتمًا خلف الجيش اللبناني، المؤسسات الدستورية وخلف سيادة لبنان وليس وراء من ينتهكها ومن ابتدع هذه الحرب وأوقع لبنان بها، إن كان من قِبل الطرف الإسرائيلي أو من فريق داخلي لبناني".
وقال عبر موقع "الكلمة أونلاين": "نحن طبعًا مع النقاشات والوحدة والحفاظ على لبنان في هذا الوقت الصعب، ولكن لا يجب أن ننسى من أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، فمنذ اليوم الأول من اندلاع الحرب في غزة، لم نتوقف عن المطالبة بنشر الجيش وبأن تأخذ الحكومة اللبنانية قرار شُجاع بإستلام ذمام الأمور في الجنوب، ولكن للأسف من يسيطر عليها فريق ممانع، لذا لم تُحرك ساكنًا وسلّمت أمرها للحزب، وكأنها غير مَعنية بالدفاع عن الدولة اللبنانية وحدودها".
وشدّد الأسمر على أنه "حينما يكون الجيش المسؤول والحامي عن سيادة الوطن فجميعنا إلى جانبه، ولكن حينما تشتعل الحرب بين إيران وتل أبيب عبر الأراضي اللبنانية وتكون ذمام الامور في قبضة الحزب، فلا تعود هذه الحرب تعني الجيش ولا حتّى الفرقاء اللبنانيين الذين لم يتخذوا القرار بشنّها".
وختم الأسمر: "مَن يُريد أن يحافظ على كيان لبنان وسيادته يعمل لإنتخاب رئيس للجمهورية أوّلاً ولإنتاج سلطة تنفيذية أي الحكومة، ولكن المعطل أيضًا معروف".