خاص- تمثيل المصارف الوسطى والصغرى في الجمعيّة...يُحصنّها أمام التحدّيات...- سارة بعقليني
شارك هذا الخبر
Tuesday, July 30, 2024
خاص- الكلمة أونلاين
سارة بعقليني
ترى أوساط مصرفية بأن المرحلة التي تواجهها المصارف لا سيما حملات المزايدة في ملف المودعين ومحاولة إستثمارها من قبل بعض المزايدين ، وفي ظل الواقع السياسي المرتبك والملبك في البلاد يتطلب إستنفار كافة الطاقات لحماية القطاع المصرفي وتأمين غطاء سليم لاعادة الودائع وفق مندرجات يتم التداول بها بشكل دائم.
و تتوقف هذه الأوساط أمام وجود جميع المصارف ضمن إطار واحد وهو جمعية المصارف التي يترأسها الدكتور سليم صفير بحيث يتم توسيع أعضاء الجمعية ليتم تمثيل جميع درجات المصارف الوسطى والصغرى حرصا على نجاح عمل الجمعية.
ولذلك تجد الاوساط بأن توسيع الجمعية لتضم الى جانب الاعضاء 12 الحاليين ممثلين عن المصارف الوسطى والصغرى وفق خصوصية التركيبة اللبنانية هو أمر إيجابي .
وفي منطق الاوساط ذاتها ،فأن المصاعب التي تواجهها المصارف تتطلب تضافر الطاقات وضم الجميع تحت جناح الجمعية على قاعدة التنسيق مع رئيسها الدكتور صفير الذي لديه خبرات وعلاقات خارجية بحيث يتم تعديل النظام لادخال ممثلين عن هذه المصاف ليصبح العدد 14 عضوًا.
والمحت الاوساط بأن يتم التداول بان يكون هؤلاء الممثلين الجديدين هما رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك الموارد اللبناني مروان خير الدين وعضو مجلس الإدارة التنفيذي ل"سيدروس إنفست بنك" رائد خوري.
حيث أن ثمة تلاقي عند هذه المصارف الصغرى والوسطى بأن يكونا ناقلين همومهم وعرضها بإيجابية عدى أن لكل من خير الدين وخوري علاقات جيدة مع مؤسسات وهيئات النقد الدولية لا يستهان بها ويمكن إستثمارها لصالح حماية المصارف والموديعين لكي يتم التوصل الى تفاهم يأتي بمثابة إئتلاف كما يحصل في كل الهيئات يكون خطوة إيجابية.
وتجد الاوساط أنه بدل من الدخول في معارك داخلية بين المصارف وفتح الباب على خلافات في مرحلة تتطلب توحيد الجهود، سيما أن المصارف الصغرى والوسطى لها حضور مؤثر ولديها عدد كبير من المودعين والموظفين وهو ما يرتب عليها مسؤولية يأخذها بعين الاعتبار القيمين عليها ، فإن الاوساط تجد أن التوصل الى تفاهم يؤدي الى تعديل النظام بضم عضوين جديدين هما مروان خير الدين ورائد خوري، إلا إذا كان لاحدهما عدم حماسة لكن يتم التداول بأسمائهما كممثلين عن هذه المصارف.
فإنّ الحلّ الأمثل لحماية هذه المصارف والمودعين والأكثر إنتاجاً هو في توسيع الجمعية بحيث يكون الجميع أمام مسؤولية واحدة لأهداف إيجابية ومثمرة لصالح المصارف والمودعين.