خاص- بعد قرار الجامعة العربية المفاجئ... اسطفان يرد ويكشف موقف "القوات"! - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Monday, July 1, 2024
خاص - "الكلمة أونلاين"
هند سعادة
أثار إعلان الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي أن "الدول الأعضاء "توافقت" على إلغاء تسمية حزب الله ككيان إرهابي"، موجة من التساؤلات في الداخل اللبناني.
وفي هذا الإطار، تساءل الكثيرون عن موقف القوى المعارضة لحزب الله وعلى رأسها حزب "القوات اللبنانية" والتي لطالما اتّهمت حزب الله بفصل لبنان عن محيطه العربي، فكيف تقرأ "القوات" هذه الخطوة؟
عضو كتلة "الجمهورية القوية"، النائب الياس اسطفان، اعتبر في حديث لموقع "الكلمة أونلاين" أن "تصنيف حزب الله بالإرهابي، لا يؤثر على الحزب ولن يدفعه لتغيير سلوكه".
وذكر اسطفان أن "جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية بحسب ما ذكر زكي، الذي أوضح أن جهود الجامعة لا تتضمن تصنيف كيانات كمنظمات إرهابية".
وبالتالي، مستندا على كلام زكي، اعتبر اسطفان أنه "يتم التعامل مع هذا الموقف من خارج سياقه، كما أن هناك تضخيما مفتعلا له".
وذكّر اسطفان بأن "وصف حزب الله بالإرهابي، حصل لمرة واحدة في بيان القمة العربية في آذار عام 2016 ولم يتكرّر بعدها في القمم التي تلت"، معتبرا أن "هذا الأمر كان منسيا من قبلهم".
ورأى اسطفان أن "ما صدر عن زكي لا يعني بالضرورة تغيّر الموقف العربي باتجاه حزب الله"، مشيرا الى أن "الأخير لم يقم بأي تغيير في سلوكه حتى يتم ملاقته عربيا بموقف جديد".
من جهة أخرى، دفع إعلان زكي، ببعض الممانعين الى مهاجمة "القوات اللبنانية"، والسخرية من اتهاماتها السابقة للحزب بفصل لبنان عن محيطه العربي"، وفي هذا السياق، قال اسطفان: "يمكنهم أن يقولوا ما يشاؤون أما بالنسبة للقوات، فموقفها ثابت ولن يتغيّر في حال رُفعت صفة الإرهاب عن حزب الله أو لا".
وأضاف: "القوات لا تزال على موقفها بأن حزب الله يمنع قيام الدولة الفعلية في لبنان، والمواجهة ضده ولم ولن تتبدّل قبل وبعد التصنيف".
وفي حين اعتبر البعض أن موقف الجامعة العربية لم يكن ليصدر من دون غطاء ودعم سعودي، رفض اسطفان هذه المقاربة، معتبرا أنه "لا يمكن الكلام عن تغيّر في سياسة المملكة العربية السعودية قبل صدور موقف رسمي خاص بالمملكة في هذا الشأن".
وعن الكلام المتداول حول تلقي "القوات" نصيحة خارجية بالتواصل مع "الثنائي الشيعي"، أكد اسطفان أن لا أحد يملي النصائح على "القوات"، مشيرا الى أن "الحزب يعمل وفقا لرؤيته الخاصة بما يتوافق مع مصلحة البلد".
وأشار اسطفان الى أنه "ليس على علم بأي تكليف من قبل "القوات" لأحد أعضائها للتواصل مع الرئيس نبيه بري".
وفي ظل الحديث عن ارتفاع حظوظ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية للوصول الى قصر بعبدا في حال حصلت التسوية الخارجية، أكد اسطفان أن "مهما كانت النتائج، المواجهة بالنسبة للقوات ستبقى مستمرة الى حين انتخاب رئيس جمهورية سيادي إصلاحي بامتياز بحسب المواصفات التي كانت قد طرحتها في السابق وذلك عبر الآلية الدستورية وليس من خارجها".
وتابع: "في حال وصول فرنجية الى قصر بعبدا ضمن الآلية الدستورية وربح بشكل ديمقراطي، "القوات اللبنانية" ستتعامل معه كرئيس للجمهورية".