أفاد مصدر مطّلع على الإشكال الذي حصل داخل أحد المطاعم في بلدة أفقا قضاء - جبيل، بأن "لا علقة لهذا الاشكال بالسياح المصريين الذين صودف تواجدهم هناك ولم يكن الهدف الإعتداء عليهم، بل الإشكال الاساسي كان بين صاحب المطعم ورئيس بلدية أفقا على أثر خلاف بينهما.
في المقابل، وفي رواية ثانية، وضعتها بلدية أفقا في بيان لها، أكدت أن "الإشكال الذي حصل في إطار التعديات المتكررة على السياح الذين يقصدون المعالم السياحية في البلدة لاسيما الشلال والبركة الزرقاء من قبل بعض الاشخاص الذين لا يمثلون الا انفسهم والذين يسعون الى فرض واقع مخالف لطبيعة البلدة".
ورأت البلدية في بيانها أن "هذه التصرفات المشينة والاساليب غير الانسانية والهمجية لا تدل إلا على الجهل واللاوعي، ولا تمت للقيم والمبادىء والاخلاق الانسانية بشيء وهي اعمال مدانة جملة وتفصيلاً ولا تعبر إلا عن دناءة مرتكبيها".
وأضاف البيان: "إنطلاقاً من حرصنا على تعزيز السياحة والتنمية في جرد جبيل وعلى ان يتمتع السياح بالامن والراحة، لذلك تستنكر البلدية ما تعرض له السياح الاجانب بتاريخ ٢٠٢٤/٦/١٩ من إهانة وضرب وتتوجه الى كافة المراجع المختصة لا سيما وزارة السياحة وزارة الثقافة ووزارة الطاقة والمياه"،
واعتبرت البلدية هذا البيان "بمثابة إخبار للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان للإيعاز الى جميع القوى الامنية والعسكرية القيام بما يلزم لعدم السماح للمرتكبين والمخلين بالامن والنظام بالتواجد في هذه الاماكن تحت اي ذريعة واي عذر، وذلك للحفاظ على الطابع السياحي العام للبلدة وعدم استغلال البعض لهذه الاماكن لمصلحة خاصة وفرض رسوم وخوات بدون اي وجه حق".
