خاص- ملف النزوح السوري إلى "الثلاجة" مجدداً... أو تم بيعه مقابل..؟- مارغوريتا زريق

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 11, 2024

خاص- الكلمة أونلاين

مارغوريتا زريق

تراجعت وتيرة التّداول بملفّ النّازحين السّوريّين في لبنان بعد جلسة النواب الشهيرة التي اسفر عنها توصيات للحكومة غير ملزمة، اي كما وصفها احد النواب التغييريين ب"لزوم ما لا يلزم"، والذي أكد انه وبالرغم من بعض مظاهر محاولات علاج هذا الملف من قبل البعض، الا انه فعليا أعيد الى الثلاجة مجددا بعد أن خدمت الجلسة هدفها اي "تنفيس الاحتقان الشعبي" بعد مقتل باسكال سليمان.

في هذا الاطار أكد النائب السابق زياد اسود لموقع الكلمة اونلاين أنه " ليس هناك اي طرف سياسي في لبنان يحمل من الذكاء والشجاعة والوطنية والحرية من كل قيود التبعية، الكافية، ليقف بوجه المجتمع الدولي".

وأضاف، لا أحد منهم يستطيع من باب السيادة ومن باب هيبة الدولة والمصلحة الوطنية العليا، إن كان مصلحة اللبنانيين بالدرجة الاولى أو مصلحة الدولة وعدم انهيارها نتيجة النزوح، أن يقول للمجتمع الدولي بأنه لن يقبل بشروطه وإملاءاته ولن يسمح بتهديد السيادة اللبنانية والامن اللبناني وبزيادة الاعباء الاقتصادية، وهذا قراره ولن يتراجع عنه".

وأكد أن الجميع متورط مع الخارج والداخل لدرجة انهم اصبحوا عاجزين كليا أن يواجهوا الخارج والمطالبة وفرض حقوق ومصلحة شعبهم وبلدهم، هؤلاء سقطوا، لذلك كل الملفات التي تطرح ان كان بمحاربة الفساد وان كان بالقرارات الحكومية وان كان بالخدمات العامة وان كان بموضوع السيادة والحرية وغيرها كلها ملفات تبدأ بالاعلام وتنتهي بالاعلام ويقبضون ثمنها الأفرقاء نفسهم في ملفات أخرى.

وختم اسود، بدأوا بترتيب اورقاهم الداخلية، وعندما يحين وقت ترتيب هذه الاوراق يجب تعديل الخطاب والمنهجية السياسية، اي بطبيعة الحال التخلي عن الكثير من الملفات وبيعها.

اما من ناحية الثنائي الشيعي فقد أكدت مصادر متابعة بأن ملف النازحين إلى مزيد من التعقيد، وهذا يحرج الثنائي الشيعي اذ انه اعلاميا يطالب بعودتهم ولكن فعليا لن يعمل على ازالة العقبة امام عودتهم والتي هي في دمشق مع حليفه ؛ ولن يسمح باقفال الحدود غير الشرعية .