"هذه خلاصتي بعد سنتين"... تغريدة لافتة لمارك ضو!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 28, 2024

غرّد النائب مارك ضو على حسابه عبر منصة "X"ـ قائلا: "مع مرور سنتين على انتخابنا الى المجلس النيابي من خارج النادي السياسي للزعامات والميليشيات والمافيات، قد تكون ثورة ١٧ تشرين قد خذلت توقعات الشعب اللبناني لنهاية سريعة للانهيارات أو بتماسك نوابها ككتلة لكن التغيريين لم يقتلوا او يسرقوا او ينهبوا".

وتابع: "ولن يتوقفوا عن المثابرة لبناء طرح متماسك سياسيا وتنظيمات قادرة".

وقال: "هذه خلاصتي بعد سنتين: التغييريين أتوا من حالة عارمة شعبية وفوضى في التنظيم والخطاب والقيادة والبرامج"، مضيفا: "خلال عامين يمايز تجربة بعضهم عن الآخرين وتحملوا مسؤولية عامة بمتابعة كل الملفات ويطورون خطاب سياسي، ويراكمون مواقفهم بكل استحقاق، لكي يجعلوا إمكانية البناء لتغيير اكبر وانقاذ اكثر فعالية ممكنا".

ورأى أن "حلم الخلاص السريع من يد مافيات وميليشيات ومصالح طائفية ليست مهمة سهلة".

وأردف: "من يريد التغيير ويؤيده عليه التمسك بثلاثة اهداف:

١. سيادة الدولة بوجه الاعتداءات الاسرائيلية والتدخل الايراني والسوري بلبنان. بما فيه تنفيذ القرارات العربية والدولية وحصر السلاح بيد قوى مؤسسات الامنية وتطبيق الطائف والقوانين.

٢. الاصلاح المالي والاقتصادي وحماية حقوق المودعين وإعادة هيكلة القطاع المصرفي. والإصلاح للقطاع العام خاصة لناحية حكومة الكترونية.

٣. قيام الدولة المدنية التي تتعامل مع كل المواطنين دون تمييز على اساس دستور الطائف وتطبيق القوانين ووقف الامتيازات الطائفية والمحاصصة المعطلة لكافة المؤسسات".

وختم: "هذه الثلاث نقاط هي خلاصة مشروع التغيير الذي يبنى عليه كمضمون. الآن المطلوب هو الانتظام لزيادة الفعالية والقدرة على التأثير".


مقالات مشابهة

استطلاع: دعم اللبنانيين لـ"الحزب" ارتفع.. كرهاً بإسرائيل

الحزب يرد على الاعتداءات الإسرائيلية وعلى التهديد بالحرب

لسنا في جزيرة.. جنبلاط: هكذا تكون التسوية

عن الحرب والشغور الرئاسي.. هذا ما كشفه هوكشتاين!

حمل الآن تطبيق الكلمة اونلاين

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم

© Copyright 2022 Alkalima Online - All Rights Reserved.
Powered by Pixel 11