خاص- الإدارة خائفة...سلاح متفلّت في مدرسة زحلاويّة!؟- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 28, 2024

karine kassis

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس

فيما كانت التحقيقات جارية في فضيحة التحرّش داخل مدارس عدّة في لبنان، انفجرت فضيحة جديدة، مسرحها مدرسة خاصة في مدينة زحلة، حيثُ ظهرت معلومات مؤكدة عن قيام أحد الطلاب بحمل سلاح داخل حرم المدرسة "وعلى عينك يا تاجر".

وفي ظلّ تدهور دراماتيكي في المشهد التربوي، يُنذر بأوضاع أسوأ مقبلة على الطلاّب، أكّدت مصادر متابعة للكلمة أونلاين، أنّ الطالب الذي يحمل السلاح داخل المدرسة ينتمي إلى محور الممانعة والأمر الواقع، وبالتالي لا يمكن لأحد ردعه عن القيام بأعمال مخالفة للقانون وخصوصاً داخل المدرسة.

ولفتت إلى أنّه ثمّة عوامل عديدة تقف وراء تستّر الإدراة عن محاسبته، فهو ليس الطالب الوحيد الذي يُخالف القانون، بل إنّ معظم الطلاب الذين ينتمون إلى هذا المحور "فاتحين على حسابهم".

واعتبرت المصادر أنّ حمل السلاح في مكان خاص خطير للغاية، ويُهدد سلامة الطلاب، كاشفةً أنّ بعض القيمين يستفيدون من أهالي هؤلاء الطلاب مادياً وبالتالي إنّ التستر على هذا الواقع مدفوع سلفاً.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ أحد الطلاب، قام منذ فترة ببيع نوعاً من السجائر داخل المدرسة، مشددةً على أنّ هذا الواقع يشكل خطراً على حياة ونفسيّة الطلاب، ويقلق الأهالي.

ألم يحن الوقت لإعلان حالة طوارئ تربوية من أجل إنقاذ الشباب اللبناني والطلاب، بين الانهيار التربوي والتحرش الجنسي والفلتان الأمني في المدارس، بتنا أمام حرب تربوية أخطر من الحرب الاسرائيلية.



karine kassis