صادق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على نظام عقوبات جديد ضد موسكو، بسب انتهاك حقوق الإنسان، حسب ما أكده عدد من الدبلوماسيين.
وأنشئ النظام الجديد بعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، ويستهدف الشخصيات والمنظمات المسؤولة عن قمع المعارضة. تكريماً لنافالني.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، لإعلان العقوبات، إن موت فالني يعد "مؤشراً آخر على تسارع القمع الممنهج لنظام الكرملين".
واجمالاً استهدف 19 شخصاً، بينهم أعضاء في هيئة القضاء الروسية ومدعون عامون ومسؤولو أمن على صلة بسجن نافلني.
كما شملت قائمة العقوبات مسؤولين روس شاركوا في محاكمة ناشط حقوق الانسان أوليغ أورلوف.
وتأتي الإجراءات العقابية بمعزل عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. ولا تزال العقوبات تشمل تدابير عقابية مثل حظر الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول في التكتل.
