خاص - ماذا قصد جنبلاط برئيس "أيًا كان"... بلال عبدالله يكشف! - هند سعادة

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 24, 2024

خاص - الكلمة أونلاين

هند سعادة

من الدوحة، وخلال لقائه الجالية اللبنانية، شدّد الرئيس السابق لحزب "التقدمي الإشتراكي"، وليد جنبلاط على أن "لا بُد من توافق القوى السياسية بمساعدة اللجنة الخماسية لتنظيم الامور وإنتخاب رئيس أيّاً كان وفق الحوار والتسويّة". موقفٌ توقّف عنده المتابعون، متسائلين عن الأسباب وراء قبول جنبلاط برئيس "أيا كان" .

وتعليقا على ما سبق، وضع عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب الدكتور بلال عبدالله دعوة جنبلاط لانتخاب رئيس "أيا كان"، في إطار الضغط باتجاه إنتاج تسوية سياسية داخلية، وحثّ الأطراف اللبنانية للإقدام على تسوية بدل انتظار الخارج الذي يعمل وفقا لحساباته".

وقال: "لبنان يواجه أزمة وجودية في ظل الحرب القائمة في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل بالاضافة الى أزمة النازحين المتصاعدة".

وأوضح أن "لبنان بحاجة لوضع خطة تعافي، وبالتالي انتخاب الرّئيس لا يكفي بل يجب الإتفاق على هوية رئيس الحكومة المقبل، منعا لدخول البلد بالفراغ من جديد من بوابة رئاسة الحكومة، من هنا ضرورة الدفع باتجاه تسوية سياسية يتم الإتّفاق فيها على جميع هذه النقاط". وتابع: "كلام جبلاط يأتي في إطار تهيئة المناخ للتوصل الى تسوية سياسية داخلية".

وفي سياق الزيارة، أوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب هادي أبو الحسن الذي يرافق جنبلاط في زيارته للدوحة، في حديث لقناة "الجديد" أننا "لم نسمع أي كلام حول موضوع "دوحة 2""، لافتا الى أن "قطر تلعب دوراً محورياً في اللجنة الخماسية وهي تتميّز بقدرتها على التعاطي مع كل الأطراف وهذا عنصر قوة يضاف الى جهودها".

إذا، مستندا على قول المعلم كمال جنبلاط : "علمتني الحقيقة أن أرى جمال التسوية"، يشكّل البحث عن تسوية، حجر أساس يرتكز عليه جنبلاط في زيارته الخارجية التي بدأت بلقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه منذ أسابيع واستكملها اليوم بزيارته قطر.