عن علاقة التيار بـ "الثنائي الشيعي"... أبي رميا: لا يذهب أحد بمخيلته بعيداً!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 16, 2024

رأى عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب سيمون ابي رميا، اليوم الثلاثاء، أنه "لا مشكلة في استقبال النازحين بأي بلد لكن ضمن ضوابط معيّنة وتحت المجهر الامني، من دون أن ينتشروا على مساحة الوطن، خصوصا وأن هناك مناطق آمنة يمكن العودة اليها".

وأشار في حديث لـ "LBCI"، الى أن "اجتماعات تحصل بالخارج بالنسبة لهذا الشأن"، مضيفا أن "تمويل الرحلات للخارج لمناقشة النزوح السوري وغيرها من المواضيع هو ذاتي".

وأوضح أبي رميا أن "هناك وجود سوري شرعي لأشخاص لبنان بحاجة لهم، وعددهم قليل، وموجود منذ زمن، وبالمقابل، هناك وجود سوري إثر الحرب، بصفة لاجئ، بالرغم من ان لبنان غير موقّع كبلد لجوء".

وبالنسبة للداتا، فأعلن أنها "تسلّمت بالاسماء من دون تحديد تواريخ الدخول".

ولفت الى ان "هناك بلديات اتخذت إجراءات عدة، ومن هنا أهمية اجراء انتخابات محلية، إلا أن هناك شبه عجز اداري للقيام بها وننتظر تفاصيل امكانية التمديد لنأخذ بعدها قرارنا بهذا الشأن".

وعن العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أفاد أبي رميا بأن "القنوات مفتوحة رغم أن العلاقة تمرّ احيانا بغيوم سوداء، وقال: "نتمنى ان تتطور الامور ايجاباً ، لكن لا يذهب أحد بمخيلته بعيداً".

أما العلاقة مع حزب الله، فوصفها أبي رميا بأنها "ليست بوضع صحي وسليم، وبأنّ الثنائيات لا تبني الأوطان ويجب تغليب المصلحة الوطنية".

ورأى ابي رميا أن "التعنت والنكد السياسي والتعلّق بالخيارات السياسية، يدفعنا جميعنا بأن ندور بحلقة مفرغة".

وتابع: "الخماسية تلعب الدور المسهل في انتخابات رئاسة الجمهورية، لكنها ليست صاحبة القرار".

وأشار الى أن "ما من أحد قادر على الحصول على أكثرية بحكم التعددية الطائفية والسياسية، وبالتالي التفاهمات دائماً موجودة، ويجب التواصل مع الآخرين".