خاص- "التيار": جعجع "تورّط" ولن يستطيع العودة إلى الوراء…؟- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Sunday, April 14, 2024

karine kassis

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس

وقت الخطر قوّات وفي الوقت ذاته مع الجيش وتحت سقف الدولة". بهذا الموقف خرج بعض مناصري التيار الوطني الحرّ عن صمتهم، وذلك بعد كلمة رئيس حزب القوات اللّبنانية الدكتور سمير جعجع في مراسم وداع الشهيد باسكال سليمان.

وكانت لافتة تغريدة النائب السابق إيدي معلوف على حسابه عبر منصّة اكس، حيثُ نشر مقطع فيديو من كلمة جعجع أرفقها بهذه الكلمات "لكل مناصر او قريب من جوّ القوات، وبيعتبر حالو دارس شوي، مثقف شوي او بتابع شوي سياسة..
شو شعورك؟
كلما يحكي، كلما يحكي، كلما يحكي بورطكن!
حدا يقلو، عم بتسببلنا بإحراج، عم تعطي تمريرات مجانية لاخصامنا، عم يتمسخروا علينا من وراك عم منصير بموقع الدفاع بدل ما نكون عم نهاجم".

ردود الفعل التي أثارتها كلمة جعجع لم تتوقف، بل حدّة السجال تسير في اتجاه تقسيمي. وكان طبيعياً أن تفرز هذه الكلمة انقساماً في الشارع المسيحي بين مدافع عن جعجع ومنتقد لذلك.

مصدر مقرّب من رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، أكّد للكلمة أونلاين أنّ كلمة جعجع ليست إلاّ ملخصاً لأربعة شعارات، حتّى أنّ الأخير بنى سرديّة على مقتل سليمان.

وشدّد المصدر على أنّ لديه قناعة راسخة حيال موضوع اجتماع المسيحيين، مشيراً إلى أنّه بعد كلّ الذي مررنا به، هو اليوم على يقين ولديه قناعة تامة بأنّ جعجع لا يريد التحدث عن المسيحيين، فربّما ينتظر شيء ما من الخارج.

ولفت إلى أنّ جعجع يريد مخاصمة الثنائي الشيعي والتيار، إذاً السؤال الذي يطرح نفسه، مع من يريد أن يتحدّث؟، معتبراً أنّ لدى القوات والتيار قواسم مشتركة إن كان في طرح اللامركزية الادراية، ملف النازحين وبمحاربة الفساد، لو أنّ نظرتهما مختلفة حيال موضوع سلاح حزب الله، علماً أنّ مواقف التيّار أقرب إلى القوّات من الإشتراكي ولكن دائماً يريد مسايرة الاشتراكي والمكابرة على التيار.

ورأى أنّ غير الهوس بالسيطرة على الساحة المسيحيّة، ماذا يريد جعجع؟، علماً أنّ باسيل قد مدّ يده مرّات عدّة للقوات إلاّ أنّ الأخيرة تريد إزلاله بطريقة زحفه إلى معراب.

وأضاف المصدر، "حلّ عن سما ربنا".

واعتبر أنّ تخفيف حدّة المواجهة تعود إلى اتصالات أجرتها الأجهزة الأمنية والجيش مع رئيس حزب القوات والبطريرك الراعي، حيثُ أبلغتهما أنّ هذا حجم الموضوع، ولكن الأوان قد فات، فجعجع قد تورّط في السياسة ولم يعد يستطيع العودة إلى الوراء.

وختم المصدر قائلاً، إذا هناك تفلّت أمني أدّى إلى سرقة سيارة، هل هذا يعني أن حزب الله متورّط ولديه يدّ في هذه الجريمة؟، حتّى الآن بيان الجيش واضح.



karine kassis