خاص- هل ستكون انتخابات نقابة المهندسين "هديّة" من الثنائي لباسيل...؟- كارين القسيس
شارك هذا الخبر
Saturday, April 13, 2024
karine kassis
خاص- الكلمة أونلاين
كارين القسيس
قبل يوم واحد من موعد الانتخابات في نقابة المهندسين في بيروت، يبدو المشهد على صفيح ساخن، الأمور لم تُحسم بعد، والخيارات متنوعة أمام آلاف المهندسين لاختيار النقيب الذي يليق بهم وبنقابتهم، لكن يظهر جلياً احتدام هذه المعركة ما بين الأحزاب السياسيّة.
من الواضح أنّ الاصطفاف السياسي القائم والذي يُخيّم على البلاد، يُطبّق على الانتخابات النقابيّة، فالمعركة تدور بين مرشحين محسوبين على الأحزاب. المرشّح فادي حنّا، المقرّب من رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، وهو من أبرز المقاولين في التيّار، والذي أقدم على تلزيمات مشبوهة بحسب مصادر سياسية، إضافةً إلى إعادة إعمار الضاحية الجنوبية.
يُعوّل حنّا على أصوات الثنائي الشيعي، فحزب الله لن يُخيّب آماله، فبعد رفض حركة أمل في البداية دعمه إلاّ أنّه ثمّة أحداث غيّرت مسار خياراتهم، تحديداً بعد زيارة النائب غسّان عطالله موفداً من النائب باسيل إلى عين التينة.
من المتوقع أن تكون المعركة محتمدة بين "التيار" و"القوات" غداً.
في هذا السياق، أكّد المرشح لعضوية مجلس النقابة عن الهيئة العامّة، المهندس جاك غصن للكلمة أونلاين أنّ هناك تحالف بين القوات اللبنانية، الكتائب، المستقبل والأحرار وهناك مجموعات مستقلة ستدعم مرشحهم المهندس بيار جعارة على مركز النقيب.
وأشار إلى أنّ هناك فرصة متكافئة في خوض هذا الاستحقاق، فغدأً لناظره قريب، لا أحد يستطيع حسم النتائج مسبقاً، سيّما أنّ التيار لديه معسكر اقوى "بالبلوكات"، أمّا الفريق الآخر أقوى عند الرأي العام.
وعن عدم مشاركة بعض المهندسين، توجه غصن إلى كل فرد يعتقد أنّ هذا الاستحقاق تحصيل حاصل، أن يتوجه غداً إلى مركز الاقتراع للادلاء بصوته، لأنّه في النهاية الرأي العام هو من سيغير المعادلة وليست الأحزاب.
واعتبر أنّ المهندس الذي يمثل الرأي العام هو "الغالب" اليوم، لأنّ حجم الأحزاب معروف مسبقاً ولن ينفع الندم نهار الاثنين، كاشفاً أنّ زوجة الشهيد باسكال سليمان ستشارك في العملية الانتخابية استكمالاً لمسيرة زوجها.
وختم خصن قائلاً "الانتخابات ستكون سياسيّة محض بالنسية للتيار، فهي "هديّة" من الثنائي الشيعي لرجوعهم إلى الحياة السياسية.
في المقابل، أوضحت مصادر كتائبيّة أنّ "الثنائي" لديه مجموعة أصوات يسيطر عليها بطريقة عقائدية، إضافةً إلى قدرته على التجييش.
وشدّدت على أنّها ستدافع بما لها من قوة وامكانية لإيصال مرشحها بطريقة ديمقراطيّة.
