خاص- "دلالات كثيرة لجريمة سليمان"... هادي حشّاش: هذا المطلوب من الأجهزة الأمنية وإلا...- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 9, 2024

karine kassis

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس

أعلن الجيش اللبناني أمس أن المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تم خطفه وقتله في لبنان ونقل جثته إلى سوريا على يد عصابة سرقة سورية.

الروايات والأخبار تفاوتت حول هذه الجريمة سليمان المروعة، بين من صدّق رواية سرقة سيارته وبين من أخذ هذه الجريمة كرسالة واضحة للمسيحيين عموماً وللقواتيين خصوصاً.

في هذا السياق، كشف رئيس بلديّة ميفوق-القطارة، هادي حشّاش، للكلمة أونلاين أنّ المطلوب من قادة الأجهزة الأمنية الدعوة لتشكيل لجنة تضمّ كل من أهل الفقيد ومحامين ومختصين، بالإضافة إلى مسؤولين من حزب القوات اللبنانية، بحيث تعرض عليهم كل تفاصيل الجريمة ووضع الحقائق أمامهم.

وأضاف، "يحق لأهل المغدور معرفة تفاصيل هذه الجريمة، كما يحق لحزب القوات أيضاً معرفة لماذا قُتل منسقها.

وشدّد على ضرورة أخذ التدابير بسرعة قصوى، لإعادة الثقة بأجهزة الدولة وإلاّ نحن نُدفع إلى مكان لا نريد الذهاب إليه وإلى خيارات بديلة، خصوصاً أنّ مكان الجريمة يصبّ داخل جبل لبنان أي في القلب النابض، معتبراً أنّ هذه الجريمة أظهرت أنّ كافة المناطق معرضة ولكن بنسب متفاوتة.

ولفت حشّاش إلى أنّه في البداية كنّا متأملين بعودة باسكال سالماً لأهله ورفاقه بحسب ما أوردته الأجهزة الأمنيّة، إلاّ أنّ الوضع الذي وصلنا إليه والطريقة التي تمّت بها الجريمة لا تسمح بعد الآن بالتسويف، فكل ما يجب فعله اليوم هو وضع كافة المعطيات أمام أهل سليمان والقوات، مناشداً وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي، الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش بكشف ملابسات الجريمة.

واعتبر أنّ هذه ليس عملية سرقة كما أشارت المعلومات الأوليّة، قائلاً "ما هذه الصدفة، فسرقة سيارة لا تدفع بالقاتل إلى قتل الضحيّة، وفي الوقت ذاته أن يكون منسق القوات اللبنانية في بلدة جبيل" .

وختم حشّاش، هذه الجريمة لها دلالات عدّة، خصوصاً أنّها حصلت على طريق ميفوق القطارة، التي لها رمزية كبيرة في الذاكرة إضافةً إلى طريق سيدة ايليج، أم الشهداء. وبهذه الجريمة يريدون إيصال فكرة أنّ لا أحد "فوق رأسه خيمة" وأنّ كلّنا معرضون للقتل.



karine kassis