كشفت أوساط نيابية بأن زيارة السفيرة الأميركية ليزا أ. جونسون إلى رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية تخطت عنوانها الذي كان يهدف للتعارف وهي التي كانت تعرفه سابقاً منذ أن كانت تعمل في لبنان، الى طابع رئاسي، حيث كان اللقاء إستيضاحي مع فرنجية كمرشح رئاسي وتضمن أسئلة عدّة منها التالي:
سألته السفيرة عن برنامجه السياسي فأجاب بأن الرئيس يشرف على عمل المؤسسات فيما الحكومة تضع البرنامج السياسي، وسيكون هو داعم لأي تفاهم بين القوى السياسية اواي مقررات حكومية سواء كانت اقتصادية او في مجالات أخرى.
كما سألت السفيرة الأميركية عن مدى علاقته بحزب الله فأجاب انه حالياً حليف للثنائي الشيعي لكن عندما ينتخب رئيساً للجمهورية حكماً سيتصرف بموقع رئيس لكل اللبنانيين ويعمل على تقريب وجهات النظر وعلى المساواة بين الجميع ومعالجة الملفات الشائكة.
ثم سألته عن فريق عمله من سيضم؟ وعن الوزير السابق يوسف فنيانوس الذي كان قد رافقه في زيارته الى الرئيس سعد الحريري، فأجاب بأنه سيُعد فريق متجانس ومتخصص في عدة مجالات وأن فنيانوس صحيح انه في فريق عمله ويتولى ادوار التواصل مع عدة جهات سياسية ومنها الثنائي الشيعي، لكنه لن يكون في عداد الفريق الرئاسي في بعبدا منعاً لإستفزاز اي فريق محلي وداخلي .
وأضاف بانهم عندما ذهب لزيارة الرئيس الحريري، كان فنيانوس يرافقه كصديق وكشخص لطالما كان على تواصل مع الحريري، ولأن الخبر كان مصور أدّى إلى هذه النتائج وحمل ردة فعل.
