وصفت أوساط نيابية حزبية على صلة بملف الجنوب كلام لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول ما تضمنه اللقاء مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في خانة سعي ميقاتي لإفشاله، وإخراجه عن الساحة اللبنانية نتيجة علاقته الوثيقة بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والثقة المتبادلة بينهما، حيث تمكنوا من إنجاز ملف ترسيم الحدود، إذ يأتي نقل كلام هوكشتاين مشوهًا من قبل ميقاتي بهدف ضرب علاقته بكل من الجانب الإسرائيلي والجانب اللبناني، وكذلك لإفقاد ثقة الإدارة الأميركية به، لأنّ ميقاتي يكون خارج هذه العلاقة التي هي عمليًا قائمة على مثلث هوكشتاين وبو صعب والثنائي.