خاص- حرب كارثية آتية.. و"خط الجهاد" سيقسم جبل لبنان"؟ ومناشدة لتدخل الجيش- مارغوريتا زريق

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 21, 2024

خاص الكلمة أونلاين

مارغوريتا زريق


نشر مركز "الما" للبحوث والدراسات الإسرائيلي، فيديو يزعم انه يظهر وجود أنفاق ومخازن أسلحة ل"حزب الله" في قضاء جبيل على طريق تربط حدث بعلبك في البقاع حيث تقع مناطق نفوذ الحزب ، مرورا بجرد العاقورة ، وتزامن نشر الفيديو مع تهديدات اسرائيلية بقصف جبيل وكسروان.


هذا الفيديو اثار الجدل والقلق في نفوس الأهالي، خاصة في غياب تام لأي تصريح من حزب الله بنفي او تأكيد هذه المعلومات.

في السياق كشف الدكتور وليد فارس معلومات خطيرة في منشور على صفحته على منصة اكس، وحذر قائلاً: "كما توقعت على مدى ثلاث سنوات، في مقالات افتتاحية، ومقابلات، وإحاطات للكونغرس ووسائل التواصل الاجتماعي، وحذرت اللبنانيين الأحرار منه، يكشف فيلم وثائقي جديد أن حزب الله و الحرس الوطني قد أنشأوا بنية صلبة من الأنفاق ومنصات الإطلاق، عبر جبل لبنان من وادي البقاع إلى البحر الأبيض المتوسط، كخط جهاد لشن وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل، وفي نهاية المطاف ضد القوات الأمريكية في المنطقة.


وتابع، "تسكن المنطقة أغلبية مسيحية، لكن حزب الله تغلغل فيها لسنوات. لقد فشل الجيش اللبناني ووحدات الأمم المتحدة المكلفة بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701 في وقف حشد الميليشيات الإيرانية. "خط الجهاد" هذا يقسم جبل لبنان إلى قسمين ويمكن أن يؤدي إلى حرب كارثية في وسط لبنان بين إسرائيل وحزب الله".


لقد تجاهلت إدارة بايدن اختراق إيران (النظام) وركزت بدلاً من ذلك على المبعوثين الذين تم إرسالهم "لحماية" صفقات الغاز في جنوب لبنان، كما هو الحال مع الاتفاق الإيراني، توفر السياسة الأمريكية الحالية مزايا مالية للمحور الإيراني، مما يسمح لهذه الميليشيات ببناء أم الحصون، مما يمنحها الأدوات اللازمة لتهديد القوات الأمريكية والمجتمعات المدنية في المنطقة".


في المقابل أكد النائب السابق الدكتور فارس سعيد لموقعنا، أنه لطالما حذر من تمدد النفوذ العقاري وتمدد النفوذ السياسي لحزب الله في جرد جبيل وفي منطقة جبيل بشكل خاص، لأن حزب الله لا يعمل بالسياسة الا بالبدلة العسكرية، عندما يكون هناك نفوذ سياسي او عقاري للحزب من الطبيعي ان يكون ايضا هناك حماية بنفوذ عسكري، ولطالما تكلمنا عن طريق يربط البقاع بمسبحة من القرى الشيعية في منطقة جبيل حتى البحر الابيض المتوسط، وحذرنا من إستخدام هذا الطريق كطريق عسكرية، انما نحن كأولاد منطقة تفاجأنا مثلنا مثل جميع اللبنانيين عندما موقع اسرائيلي تكلم عن هذا الموضوع وقال بأن هناك أنفاق وبأن هناك مخازن اسلحة وبأن هناك طريق عسكري بإمتياز
وتابع، اذا كانت المعلومة التي قدمها الموقع الاسرائيلي صحيحة فنحن امام واقع جديد هو تخزين الأسلحة في مناطق آمنة وهذا شيء خطير، واذا ارادت اسرائيل الفتنة من خلال هذا الخبر فهذا شيء أخطر، على المعنيين ان يقوموا بكل ما لديهم من أجل طمأنة جميع اللبنانيين.


واشار الى البيان الصادر عن وزارة الطاقة اللبنانية، يقول بان الانفاق التي ظهرت في الفيديو الاسرائيلي هي انفاق تابعة لسد جنة، وهذا شي صحيح بحسب "سعيد"، فنحن كأولاد المنطقة نعرف بأن هناك انفاق حفرت خلال الاعمال التي كانت مخصصة لبناء سد جنة، انما هذا السد توقفت اعماله منذ سنة ونصف وبقيت الأنفاق، وهي انفاق هائلة وكبيرة جدا، لا ندري اذا كانت مستخدمة لتخزين الاسلحة ولا ندري اذا كانت فقط من اجل تسهيل الاشغال في سد جنة.


نحن نطالب كأولاد منطقة بطمأنتنا من قبل الجيش اللبناني ومن قبل القوى الأمنية اللبنانية بأن يقوموا بجهد ميداني واعلامي لطمأنة اهل المنطقة، لأننا نتكلم عن وادي نهر ابراهيم الذي يفصل كسروان عن جبيل وبالتالي نتكلم عن امن اكثر من 40 بلدة كبيرة على ضفاف النهر، من الطبيعي ان تخاف الناس على منازلها واولادها ورزقها وأمنها الاجتماعي اذا تبين ان هناك مخازن للاسلحة في هذه المنطقة واذا لا وجود لهذه المخازن وانا اتمنى ان لا يكون هناك لاي مخزن اسلحة فعلى المعنيين ان يقوموا بالجهد اللازم لطمأنة جميع اللبنانيين وخاصة اهل المنطقة لاننا نعيش هنا.