خاص- انتخابات بلديّة "الجديدة"... باخوس يُنافس جبارة وأبو جودة!- كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, December 6, 2023

karine kassis

خاص- الكلمة أونلاين

كارين القسيس


في خضمّ الأزمات الاقتصادية والاجتماعيّة التي تعصف بلبنان، لايزال ملف الانتخابات البلديّة في بلدة الجديدة البوشريّة السدّ حديث الساعة، على الرغم من أنّ هناك "من" لا يزال يُراهن على إبقاء الوضع على ما هو عليه.


بدأت بعض العائلات الأساسيّة في البلدة، من الناحية العمليّة، بالإعلان عن مرشحيها والبحث عن التحالفات الممكنة لخوض المعركة بكامل العدّة والعتاد.


يوم بعد يوم بدأت الأمور تتبلور أكثر فأكثر، ففي حديث للكلمة أونلاين أكّدت مصادر مقرّبة من المرشّح أوغوست سيزار باخوس أنّ الأخير مدعوم من المستقلين وليس من الأحزاب السياسيّة.

وعن زيارات "باخوس" لرئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ولقاءاته المتكررة للنائب ميشال المرّ، أشارت المصادر إلى "أنّ الأخير زار الجميع ومن ضمنهم رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ومسؤولين في حزب القوات اللبنانية في البلدة" ، إذ تعتبر المصادر أنّ أي طرف سياسي مستعد أن يتحالف معه في الانماء وليس في السياسة.

ولفتت إلى أنّ الأحزاب لا تأخذ قرارات مسبقة خاصة اذا كان الوقت مبكر ، موضحة أنّه إذا أردنا الحديث عن التحالفات يمكننا الانطلاق من الانتخابات النيابيّة السابقة لمعرفة حجم كلّ حزب، ومن هنا تتضح المعادلة.

وأوضحت أنه لا شكّ أنّ الأحزاب في البلدة تواجه مشكلة وهي عدم قدرتها على إيصال مرشّحها الحزبي لمنصب رئيس البلديّة، ولكن لهذه الأحزاب أن تتحالف مع المرشحين لإيصال أعضاء لها.

وشدّدت المصادر على أنّه لا يمكن لأي لائحة أن تكون حزبيّة بشكل كامل، من هنا توضحّ أنّ عمل باخوس هو التحالف مع أشخاص يتلاقى معهم على أهداف إنمائيّة وخدماتية.

وأضافت، شعارنا "محاربة الفساد"، فلا يمكن أن نتحالف مع "ناس ملطخة بالفساد".

وعن تأييد آل المرّ لباخوس، أوضحت المصادر أنّ لا قرار حاسم حتى الساعة من اي أحد بدعمه له.



ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي البلدي، بتنا نشهد على تحركات وزيارات لمرشحين لمنصب رئيس البلدية، وبالرغم من أنّ باخوس والقيادي في التيّار الوطني الحرّ منصور فاضل يزاحمان على الناخبين من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة أي التابعين للثنائي الشيعي.


إنّ الإضاءة على المرشّح أوغوست باخوس وضعته على الحلبة إلى جانب جبارة وأبو جودة.


وتؤكد الأوساط أنّ النائب ميشال المرّ قد يميل إلى تأييده نظراً لعدم وجود أي مرشّح تابع لهم، في حين أنّ "التيّار" لايزال مندفع نحو صوفي أبو جودة، بالتزامن مع طموح منصور فاضل لإبعادها.


إلاّ أنّ ما يحصل مع سيزار جبارة من مضايقات من أنصار التيار والمرّ وبعض القواتيين، لا يعني ذلك خروجه من الحلبة، بل إنّ التوجّه العام لحزبا القوّات والكتائب في المنطقة يصبّ نحو جبارة، آملين التعامل معه في مقابل باخوس إذا ما احتسب على آل المرّ.


في المقابل، تكشف مصادر متابعة أنّ بعض القواتيين حسموا أمرهم باتجاه جبارة.



karine kassis