خاص- انتحابات نقابة المحامين: لبيب حرفوش مرشحاً للعضوية.. هذه أهدافه وتفاصيل برنامجه- سارة بعقليني

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 27, 2023

خاص- الكلمة أونلاين

سارة بعقليني

بحسب الموعد الرسمي، فإن انتخابات نقابة المحامين في بيروت ستجري في الثالث من شهر تشرين الثاني المقبل.

و لكون هذه النقابة هي أم النقابات، كما يطلق عليها، فإن الحركة الديمقراطية فيها في تجدد دائم، حيث تشهد سنوياً تجديدا في العضوية، فيما يُنتخب كل سنتين نقيب جديد للمحامين. في انتخابات 2023، يبدو لافتاً العدد الهائل للمرشحين على مركز نقيب، في حين يبلغ عدد المرشحين للعضوية أقل من عدد أصابع اليد الواحدة.

موقع الكلمة أونلاين، و في دردشة مع أحد المرشحين للعضوية، المحامي لبيب حرفوش، الذي يخوض التجربة للمرة الاولى، يقول عن هذا الإستحقاق، "إنه عرس للديمقراطية، فقد إعتدنا في نقابتنا على روح رياضية غير مسبوقة، حيث لا رابح و لا خاسر، بل نجاح جماعي لنقابة ما عرفت يوماً في انتخاباتها الا التنافس الاخوي و الودّي".

وعن اسباب اندفاعته للوصول الى عضوية المجلس، يقول المرشح حرفوش، "قد أكون و من خلال ممارستي للمهنة على مدى ثلاثة عقود و نيّف شعرت بأنني يمكن أن أشكل مدماكاً إضافيّاً و مضافاً الى السواعد الكثيرة التي تعمل لإعلاء شأن النقابة، خاصة وان العمل النقابي هو نتاج إستمرارية، و على ما تعلمناه من أجدادنا حيث كانوا يرددون : زرعنا فأكلتم تزرعون فيحصد من يأتي من بعدكم".

وأضاف، "هذا بالفعل ما ينطبق على نقابة المحامين التي مرّ عليها نخبة الأنتليجنسيا اللبنانية، والذين طبعوا بثقافتهم وعلمهم ونشاطهم طابعا خاصا في نقابة هي أشبه بعائلة كبيرة نفتخر بها وبتاريخها لذا مسؤوليتنا كبيرة بمتابعة ما أسسّه كبارنا".

أما عن الجهات الداعمة لترشيح، يؤكد قائلا "لست منحازاً إلا لهموم المحامين، و اعتبر قضيتي الأهم في حال أعطاني زملائي ثقتهم ملفات النقابة و المحامين وهمومهم التي لا تختلف عن هموم كل أبناء وطني".

وإذ يشكر حرفوش كل من يلقّى منه الدعم والتأييد، من احزاب و افراد، دون استثناء، يتابع "ما يزيدني إيمانا ودفعا هو أن هذا الدعم لا يقتصر على فئة معينة بل من كل المناطق والطوائف والأحزاب خاصة وأن كل من ألتقيهم يلمسون حرصي على تقديم المصلحة العامة للمحامين وللنقابة".

وعن المواقف السياسية للمرشح حرفوش، يوضح بالقول "انا لا أختبئ وراء ستار او تمويه لمواقفي نعم انا لبناني أؤمن بالحرية و الاستقلال ودائم السعي لحثّ الجميع على الإلتزام بمنطوق الدستور و القوانين. لا استحي بمواقفي وصحيح أنني لست حزبياً لكن كل حزب يطرح مبادئي و ايماني بلبنان وطن أبدي نهائي أكون الى جانبه".

أما عن برنامجه داخل النقابة، فيؤكد حرفوش أنه يملك ملفاً كاملا "متكاملا" لمعظم القضايا، مضيفاً "سوف يكون بحوزتي على طاولة المجلس، و ساعرضه امام زملائي بدءا بالوضع الصحي و الدواء و التأمين، مرورا بتقاعد من سبقونا و هؤلاء امانة في عهدتنا وصولا الى الشؤون النقابية التي سوف أقاربها مهنياً و إدارياً".

و يختم حرفوش متوجهاً للهيئة الناخبة بالقول:"لست ممّن يطلقون الوعود و الشعارات لكن يمكنني التأكيد على أنني أملك رؤى واضحة للكثير من المشاكل و عازم على نهج التشاركية مع زملائي في المجلس كي نجد معاً، بتعاوننا سويا، اطارات جديّة و جديدة لوثبة و نهضة تنقلنا الى العالم الجديد الذي نحتاج لمواكبته مع التطورات السريعة".