جنرال أميركي يقارن بين حرب أوكرانيا ومعركة شهيرة في الحرب العالمية

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 6, 2023

رأى جنرال أميركي كبير، الاثنين، في الغزو الروسي لأوكرانيا تذكيرا بأن "الحرية ليست مجانية"، مشبها دعم الغرب لكييف في تصديها للغزو الروسي بالتضحيات التي بذلها الحلفاء خلال إنزال النورماندي في 1944.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة بايو الفرنسية مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، أشاد رئيس هيئة أركان سلاح البر الأميركي الجنرال، جيمس ماكونفيل، بما فعله الحلفاء سويا في 1944 لإعادة الحرية لشعوب أوروبا.

وأضاف "نجد أنفسنا في وضع مشابه جدا مع الهجوم غير المبرر على أوكرانيا، هذا الأمر يذكرنا بأن الحرية ليست مجانية".

والتقى الجنرالات الثلاثة في المدينة الواقعة في النورماندي عشية إحياء ذكرى الإنزال الذي نفذه الحلفاء في 6 يونيو 1944 على ساحل المقاطعة الفرنسية الذي كانت تسيطر عليه آنذاك ألمانيا النازية.

وخلال المؤتمر الصحفي قال الجنرال البريطاني، السير باتريك ساندرز، إن الحرب في أوكرانيا هي "عودة للتاريخ ومواجهات خطرة بين القوى العظمى".

وأضاف أن الجيش البريطاني "درب 10 آلاف (جندي أوكراني) في عام 2022 اعتبارا من يونيو، ويأمل بتدريب ما بين 25 و30 ألفا آخرين هذا العام".

وبحسب الجنرال البريطاني فإن "الجنود الأوكرانيين مثيرون للإعجاب بشكل غير عادي، فأصغرهم عمره 18 عاما، وأكبرهم عمره 65 عاما، وهم لا يرتاحون أبدا، ولا يتوقفون أبدا، إنهم منخرطون كثيرا في إخراج الروس من بلادهم".

من ناحيته قال الجنرال الفرنسي، بيار شيل، ردا على سؤال بشأن الدروس التي استخلصتها جيوش الجنرالات الثلاثة من حرب أوكرانيا، إنه ينبغي في هذا السياق "توخي الحذر، فما نراه من هذا الصراع هو سرد، هناك رسائل يتم إرسالها إلى العدو، لكن لا يزال هناك الكثير لنتعلمه"، في وقت يتساءل فيه المراقبون عن موعد هجوم أوكراني مضاد مرتقب.

وقال الجنرال شيل لوكالة فرانس برس "ما هو مؤكد هو أن هذا الأمر يوضح الأهمية الحاسمة للمبادرة، وللرغبة بالقتال، وللدفاع عن الوطن، وللثقة في سلسلة القيادة".

وأضاف أن حرب أوكرانيا أثبتت أيضا أهمية "أنظمة القيادة مثل الأقمار الصناعية التي تدور في مدار أرضي منخفض لضمان شفافية ساحة المعركة وتوفير القدرة على ضرب العدو وحماية الذات".


الحرة