خاص - "الثنائي" بموقف حرج ولعبة "عض الأصابع" بدأت – مالك دغمان

  • شارك هذا الخبر
Monday, June 5, 2023

مالك دغمان

خاص الكلمة أونلاين

مالك دغمان

بدأت عقارب الساعة تتقدم بشكل ملفت وسريع على توقيت الاستحقاق الرئاسي، أما عن الخيارات فباتت محصورة بالوزير السابق جهاد أزعور ورئيس حزب التيار المردة سليمان فرنجية وبدأت لعبة الحسم في جولتها الأخيرة.

خلف الكواليس محاولة من الثنائي الشيعي لمضاعفة الجهود ورفع الأصوات كي تصب لمصلحة فرنجية داخل صندوق الاقتراع عبر موفدين "مقنعين" إلى أغلب المكونات السياسية "لجس النبص"، أما قرار "المعارضة" مع مجموعة من النواب الذين ومنذ وصولهم إلى قبة "مجلس الشعب" استرشوا بمواقفهم المناهضة للتيار وسياسته داخل المجلس النيابي جاءت محيرة لبعض المراقبين.

موقف كتلة اللقاء الديمقراطي واضح وسيعلن الثلاثاء، بهذه الجملة استهل النائب مروان حمادة حديثه عبر "الكلمة أونلاين"، وأضاف، "لا موقف يقين حتى نهار الثلاثاء القرار النهائي لم يتخذ بعد، الأولوية هي تقييم الوضع لما يسهل حل لانتخاب الرئيس"، وشدد حمادة على أن التكتل، "ما ببيع حدا" موقف ولم نخذل أحد".

أما عن هواجس بري أكدت مصادر سياسية "للكلمة أونلاين" أنها، "باتت أمرا واقعا خاصة أن عدد أصوات أزعور باتت أكبر من فرنجية ومن هنا ستبدأ لعبة "عض الأصابع".

وتابعت المصادر، "على الرغم من هذه المعطيات المتوافرة إلى أنه لا يمكن الحسم 100% أن أزعور سيفوز من الدورة الأولى أو بالرئاسة، فكتل الاعتدال الوطني وكتلة اللقاء الديمقراطي وهم حوالي 15 نائبا سيحدثون فرقا كبيرا وربما "صدمة" -وهنا شددت المصادر على كلمة صدمة- وهذا ما يعول عليه الثنائي خلال جلسة أو خلال جلسة الانتخاب"، وأضافت، "ينتظر الثنائي موقف كتلة اللقاء الديمقراطي نهار الثلاثاء".

أمس، أعلن 32 نائباً دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، من دارة النائب ميشال معوض الذي أكد خلال مؤتمر صحافي أنه، "سحب ترشحه لرئاسة الجمهورية "، وأضاف أن، " وأضاف، "القضية ليست شخص بل مشروع وكنت واع على الصعوبات وفيما الممانعة أصرت على الاستمرار بمشروع الهيمنة وفائض القوة على لبنان وشعبه ومؤسساته لم تتمكن القوى المعارضة على الرغم من كل المحاولات أن تجمع 65 صوتاً لصالح مرشح واحد".

انطلاقا من هذه النقطة شددت المصادر على أنه، "لم يعد لدى الثنائي الشيعي ولا المعارضة المتماسكة في العلن والمتصارعة بالسر ترف الوقت للدخول في لعبة الأسماء من جديد، خلطت الأوراق وباتت الدعوة إلى جلسة لانتخاب الرئيس من قبل بري أمرا واقعا وليست "تسلاية" ولم يعد له "حجة" في تأجيل الدعوة لجلسة الانتخاب فهو في المرات السابقة طالب مرارا وتكرارا بترشيح للمعارضة بوجه فرنجية ونجحت بتبني أزعور"، أما عن انتظار بري لبيان كل من كتلي القوات والتيار لفتت المصادر أن، أزعور بات مرشحا بوجه فرنجية وهذا دليل واضح على وجوب الإعلان جلسة الانتخاب ولكن يبدو أن بري ينتظر البيانين في المضمون ومعرفة من النواب الذين لن يلتزموا بالكامل في هذا القرار ولن يصوتوا لأزعور".

توازيا، يستعد البطريرك الماروني بشارة الراعي لإجراء جولة جديدة على كل المسؤولين اللبنانيين بعد عودته من زيارة فرنسا والفاتيكان، لا سيما أن الموقف الفرنسي كان واضحًا من أن الإجماع المسيحي على مرشح لا يكفي للمضي وعن المملكة العربية السعودية فموقفها معلن "بخط عريض" وهو لا للدخول في بزار الأسماء وهو شأن لبناني بحت.



مالك دغمان