مسؤول أميركي كبير إلى الصين في زيارة "نادرة"

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 3, 2023

يتوجه مسؤول أميركي كبير، إلى بكين، الأحد، بحسب ما أعلنته الخارجية الأميركية، السبت، بينما تسعى واشنطن إلى تخفيف التوتر بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن دانيال كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ سيتوجه إلى الصين ونيوزيلندا بين الرابع والعاشر من يونيو.

وترافق كريتنبرينك، في زيارته إلى بكين، مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي، سارة بيران "لبحث القضايا الرئيسية في العلاقة الثنائية".

وقالت فرانس برس إن "الزيارة النادرة" تأتي بعد أن بذلت واشنطن، في الأسابيع الأخيرة، جهودا لتحسين العلاقات مع الصين، وحذر الجانبان من مخاطر اندلاع نزاع عسكري حول تايوان.

وخلال زيارة أجراها مؤخرا إلى اليابان، توقّع الرئيس الأميركي جو بايدن "تحسنا قريبا جدا" في العلاقات بين واشنطن وبكين.

والسبت، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الحوار بين الولايات المتحدة والصين "ضروري" وسيتيح تجنب حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نزاع، وذلك بعد أن رفضت بكين عقد اجتماع رسمي بينه وبين نظيره الصيني.

وقال أوستن في كلمة في مؤتمر شانغريلا في سنغافورة إن "الولايات المتحدة تعتقد أن خطوط اتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية أمر ضروري، ولاسيما بين مسؤولي الجيش والدفاع" في البلدين.

وأضاف: "كلما تحدثنا أكثر أمكننا تجنب سوء الفهم وسوء التقدير الذي قد يؤدي إلى أزمة أو نزاع".

وأكد عضو في الوفد الصيني لفرانس برس أن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على وزير الدفاع الصيني، لي شانغفو، شرط مسبق لإجراء المحادثات.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، زار بكين في مايو الماضي. وأعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع، استعداده لإجراء محادثات مع بكين بشأن الأسلحة النووية بدون شروط مسبقة.

وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر التي تلت لقاء جمع بين بايدن ونظيره الصيني، شي جينبينغ، خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر.

ومن بين أسباب التوتر ملف تايوان التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الولايات المتحدة، هذا العام.