يعد الكورتيزول حسب الأطباء، هرمون التوتر الرئيسي، ويستخدم احتياطات الطاقة، ما يسبب الحاجة إلى تناول الحلو لزيادة مستويات الطاقة.
وعندما ينخفض مستوى السكر في الدم كثيراً، فإنه يحفز استجابة الجسم للإجهاد للمساعدة في رفع مستويات السكر في الدم، والأحماض الدهنية في الدورة الدموية.
وحسب المتخصصة في التغذية الطبية الدكتورة سارة بروير، تؤدي الاستجابة للإجهاد إلى الجوع، فيعمد الإنسان لتناول الطعام لزيادة مستوى الوقود، وقد يشعر بالرغبة في تناول الأطعمة الحلوة المليئة بالكربوهيدرات لزيادة مستويات السكر في الدم بسرعة.
الرغبة في الشوكولاتة من المثير للاهتمام أن للشوكولاتة تأثيرات على الدماغ تساعد على الاسترخاء والشعور بالرضا برفع الدماغ مستوى العديد من المواد الكيميائية، مثل مادة PEA التي تغير المزاج. تحتوي الشوكولاتة أيضاً على التربتوفان، وهي مادة كيميائية تحول إلى مالسيروتونين في الدماغ لتحسين المزاج وزيادة النشوة، الثيوبرومين، المنبه المحفز. ينصح الخبراء باختيار نوع غني بمضادات الأكسدة يحتوي على 70% على الأقل من مواد الكاكاو الصلبة. ولتثبيط الرغبة في الشوكولاتة والأطعمة الحلوة، أوردت ديلي ميل هذه النصائح.
حمية البحر الأبيض المتوسط تقول الدكتورة سارة بروير: "اتباع نظام غذائي صحي على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط، يساعد على تجنب تقلبات السكر والرغبة الشديدة في الطعام”.
المشي 15 دقيقة يمكن التغلب على الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة بالرياضة السريعة، التي تطلق مواد كيميائية شبيهة بالأفيون في الدماغ مثل الإندورفين، والإنكيفالين. وجدت دراسة في 2015 على 47 مستهلك وجبات خفيفة سكرية، في جامعة إنسبروك في النمسا، أن المشي 15 دقيقة فقط يقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بعد التمرين مقارنة مع غير النشيطين.
كتابة المذكرات تقول الدكتورة بروير: “عند الشعورر التوتر يمكن قضاء 15 دقيقة في الكتابة عن الأمور المهمة، مثل، العلاقات أو الأصدقاء أو الموسيقى أو الأطفال” وأظهرت دراسة أن النساء اللواتي طُلب منهن أن يكتبن عن المهم عندهن في مذكرات يومية، انخفضت لديهن الرغبة في تناول الحلو في أربعة أشهر.
مكملات الكروم يساعد هذا المعدن على تنظيم مستويات السكر في الدم ويجد البعض أنه يساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة في السكر.
