لقي متظاهر مصرعه الثلاثاء متأثراً بجروح أصيب بها في مدينة بوكيجنوب العاصمة نواكشوط، بينما أعلن وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين فتح تحقيق.
وشهدت مدينتا كيهيدي وبوكي جنوبي موريتانيا احتجاجات عنيفة رداً على مقتل مواطن في أحد مراكز الشرطة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الإثنين، وقالت الشرطة في روايتها إنه قضى أثناء اسعافه في المستشفى بعد نقله لتلقي العلاج من ضيق تنفس عانى منه في مركز الشرطة. وقال وزير الداخلية إنه تم فتح تحقيق قضائي شفاف في حادثتي وفاة مواطنين أحدهما في العاصمة نواكشوط كان موقوفاً لدى الشرطة والثاني في احتجاجات بمدينة " بوكي" جنوب البلاد.
وأوضح الوزير أن ملابسات وفاة الموقوف تم توضيحها من قبل الشرطة في بيان لإدارة الأمن العام. وأشار هذا البيان إلى وفاة الضحية بضيق تنفس نقل على إثره إلى المستشفى وحاول الأطباء إسعافه لكن دون جدوى. وقال: "تتواصل مجريات تحقيق قضائي في الملابسات تم التشريح والمعاينات الطبية الأخرى بحضور محام منتدب من أسرة الفقيد وسيتواصل التحقيق كما بدأ بشفافية تامة لتأخذ العدالة مجراها". وعلى صعيد متصل، قال وزير الداخلية إن وفاة المتظاهر تمت أثناء محاولة اقتحام مفوضية الشرطة في بوكي ويجري تحقيق أولي في هذه الأحداث. وقضى المتظاهر برصاص قوات الأمن في احتجاجات وقعت اليوم الثلاثاء في مدينة "بوكي" جنوبي البلاد. وأضاف الوزير أن مدينتي نواكشوط وبوكي شهدتا "أحداث شغب مدانة استغل البعض هذه الأحداث قصر بهدف إتلاف الممتلكات العامة والخاصة بهدف المساس بالسكينة والأمن العامين".
