الإندبندنت أونلاين- محافظو بريطانيا بحاجة إلى كسب جيل الألفية الرأسمالي الخجول

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 30, 2023

في صحيفة الإندبندنت أونلاين ومقال كتبه دومينيك ماكغراث حول ما جاء في تقرير عن نظرة البريطانيين للحكومة الحالية، من أن "المحافظين بحاجة إلى كسب جيل الألفية الرأسمالي الخجول".

فوفقا للتقرير الذي صدر حديثا، فإن المحافظين بقيادة ريشي سوناك، قد يجدوا خلاصا انتخابيا في جيل الألفية "الرأسمالي الخجول".

ويشير التقرير - الذي أعده مركز أونوورد للأبحاث، المعروف بأنه من يمين الوسط بعد مسح شمل 8000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة في إبريل/ نيسان- إلى أن جيل الألفية - أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 عاما - لديهم نظرة قاتمة عن حكومة حزب المحافظين الحالية.

ويزعم التقرير أن "جيل الألفية هم أول مجموعة ديموغرافية لا تصبح أكثر يمينية مع تقدمهم في العمر". وأن هذا يرجع إلى عدم قدرتهم على شراء وامتلاك منازل، والوظائف الأقل استقرارا، والتأخر في تكوين عائلة.

لكن الكاتب يقول إن الشعبية الواضحة لرئيس الوزراء بين جيل الألفية "يمكن أن تساعد حزب المحافظين في رسم طريق لاستعادة الجيل".

وينقل المقال عن سيباستيان باين، مدير مركز أونوورد وأحد مؤلفي الدراسة، قوله: "جيل الألفية لم يصبح أكثر يمينية مع تقدمه في العمر، وهي مشكلة خطيرة طويلة الأجل بالنسبة للمحافظين".

ويضيف "قدرتهم على امتلاك منزل وحصولهم على وظائف أفضل أمران حاسمان لاستعادة دعمهم، بالإضافة إلى الضرائب القليلة. إنهم رأسماليون خجولون، لكنهم بحاجة إلى التفاؤل والأمل في المستقبل".

ووفقا للدراسة، فإن 21 في المئة من جيل الألفية سيدعمون حزب المحافظين في انتخابات عامة لو أجريت غدا، بينما يرى 31 في المئة أن الحزب "غير أمين".

لكن البيانات تشير إلى أن سوناك يحظى بشعبية أكبر من حزبه، حيث يتقدم رئيس الوزراء بـ25 نقطة بين الناخبين، الذين هم في الثلاثينيات من العمر، أكثر من المحافظين بشكل عام - وهو أمر وصفه التقرير بـ "تأثير سوناك".

وتقول الدراسة إن الدور الذي سيلعبه الجيل هذا في الانتخابات المقبلة رئيسي، حيث يشكل جيل الألفية حاليا 26 في المئة من الناخبين ويشكلون الجيل الأكبر في 51 في المئة من الدوائر الانتخابية البرلمانية.


BBC