خاص- بداية مواجهة حادّة بين المرّ والجميّل على رئاسة اتحاد بلديّات المتن - كارين القسيس

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 25, 2023



خاص- الكلمة أونلاين
كارين القسيس

لم تنته بعد تداعيات إسقاط بلدية الجديدة -البوشرية -السدّ في المتن الشمالي حتّى بدأ فصلاً جديداً من فصول معركة قد يشهدها القضاء تستقطب الأنظار ، ويُقدّر أن تكون حامية وبحوزتها الكثير من التغيرات في المنطقة.

دخلت السيدة نيكول الجميّل، كريمة رئيس الجمهوريّة الأسبق أمين الجميّل الملعب الإنمائي والخدماتي عندما ترشّحت وتبوأت مركز رئاسة البلدية في بكفيّا.

هذه المرّة، تتحضّر الجميّل لخوض معركة جديدة، عبر الترشّح إلى رئاسة اتحاد البلديات المتن الشمالي في مواجهة رئيسة الاتحاد الحالية السيدة ميرنا المرّ، المرجح بقوّة الترشح إلى هذا المنصب بعد فوزها برئاسة بلدية بلدتها بتغرين.

تقول أوساط كتائبيّة إنّ هناك تقدّم كبير في الحوار بين الكتائب والقوّات في هذا الاستحقاق، مشيرةً إلى أنّ القوّات ستدعم السيّدة نيكول في ترشيحها لتولي رئاسة اتحاد البلديات في المتن الشمالي.
ووضعت الأوساط الكتائبية المؤتمر الذي ستشهده بلدة بكفيّا، يوم الأربعاء الواقع في السابع من شهر حزيران تحت عنوان "بلديات لبنان بين الحياة والموت" في متناول الجميع.

في هذا الإطار، أكّد المستشار الإعلامي للنائب ميشال المرّ الزميل إلياس المرّ للكلمة أونلاين أنّ تسريب ترشيح السيّدة نيكول أمرٌ إجابيّ للغاية ضمن إطار التنافس الإيجابي والتسابق على خدمة الشأن العام ، معتبراً أن التحدّث اليوم عن "الاتحاد" هو سابق لأوانه.

ولفت المرّ إلى أنّ الأهم في هذه المرحلة هو تقريب موعد الاستحقاق البلدي لأنّ رؤساء البلديات هم بأنفسهم ينتخبون رئيس الاتحاد، فلا حزب يملك القدرة على إيصال رئيس الاتحاد دون أن يتحالف مع حزب آخر أو مجموعة أخرى.


وتتوقّع أوساط متنيّة أن تشهد انتخابات رئاسة اتحاد بلديات المتن الشمالي، مواجهة حادة بخلفيات سياسية وعائلية ومناطقية بين آل الجميل وآل المرّ إذ هي محطة في مسيرة شاقة في العلاقة بين العائلتين.

لا شكّ أنّ انتخابات الاتحادات تأخذ طابع التنافس، لكن للمتن قصّة أخرى، فإنّ نائب رئيس الحكومة الراحل ميشال المرّ عندما كان يُسأل لماذا لم تؤلف حزباً، كان الجواب دائماً " أملك أكبر حزب وهو البلديات".