خاص- هكذا علّق عبدالله على بيان القمّة... وعن تأمين النصاب كشف...
شارك هذا الخبر
Monday, May 22, 2023
Margueritta Zreik
خاص- الكلمة أونلاين مارغويتا زريق
اختتمت القمة العربية في جدة بعد أن سرق أضواءها حضور الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسوري بشار الأسد، وتصدر جدول أعمالها النزاعان السوداني واليمني، وكان لبنان حاضراً ببند يتيم يؤكد على ضرورة إنتخاب رئاسة الجمهورية.
في هذا السياق قال النائب في كتلة اللقاء الديمقراطي الدكتور بلال عبدالله للكلمة اونلاين : أنتظرنا أن نشهد دعم لصمود لبنان بإيجاد تسوية سياسية، دعم صمود بإيجاد خطة تعافي، دعم صمود لبنان بتخفيف عبء النازحين السوريين بالإطار المنطقي الموضوعي الآمن وليس الشعبوي كما هو الحاصل اليوم ، لكنّ البيان جاء خال من أي تطوّر أو موقف جديد.
وتابع، بالإطار العام نحن نرحب بكلّ تقارب عربي، ونرحب بالدور الأساسي للجامعة العربيّة ونرحب بالدور الفعّال لمجموعة الدول العربيّة خاصة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي والوقوف لدعم قضية فلسطين .
أمّا عن المناورة العسكريّة التي نظمّها الحزب في الجنوب، تمنّع دكتور عبدالله عن التعليق، مشيراً إلى أنّ الشعب اللّبناني في مكان آخر وبأكثريته ينتظر الفرج وحلّ مشاكله الاقتصاديّة والطبيّة والتعليميّة والدواء.
في الملف الرئاسي نحن كلقاء ديموقراطي وكحزب إشتراكي سعينا وسنسعى قدر الإمكان لتحفيز التسويات لوضع حدّ للإنهيار في البلد.
وختم اذا تمّ الدعوة إلى جلسة لن نقاطع كما لم نقاطع سابقاً بغض النظر عن اسم الرئيس، لأنّنا نؤمن أن تعطيل المؤسسات هو من تعطيل البلد.
