في الدكوانة شختورة يُجهّز لائحته... أين سيكون القوّات والتيّار والمرّ؟... كارين القسيس
شارك هذا الخبر
Tuesday, May 16, 2023
خاص- الكلمة أونلاين كارين القسيس
بالتوازي مع اتجاه المجلس الدستوري إلى البت بالطعن بالتمديد بالانتخابات البلدية والاختيارية، بحيث تتخذ الحكومة القرار بإجراء الانتخابات لاحقاً، وبمعزل عن السيناريوهات المحتملة، بدأت المناطق تشهد التحضيرات لهذا الاستحقاق على غرار بلدة الدكوانة- مار روكز في قضاء المتن الشمالي...
اذ مرتقب أن تشهد هذه البلدة المتنيّة معركة جديدة من نوعها خاصة بعد أن كان قد فاز رئيس البلدية الحالي المحامي أنطوان شختورة ولائحته، بالتزكية عام 2016 ،اذ يبدو أنّ الراغبين بالترشّح وبمنافسة شختورة في طور التحضير للبرامج الانتخابيّة واستقطاب الناخبين. ويدور الكلام في هذه البلدة أنّ جوزيف بو عبّود وشعيا بو شعيا هما الأسماء المطروحة لكسر عرش "شختورة". إلاّ أن المحامي شختورة كشف للكلمة أونلاين أنّ تسريب خبر ترشيح بوعبّود وبو شعيا عار عن الصحّة، مرجحاً أنّ المطروح في هذه المرحلة هو أحد أبناء بو عبّود، الذي قد يكون في عدّاد لائحته، معتبراً أنّ هذا الكلام والتوجّه يبقى رهن الفراغ المرتقب.
لطالما كان الاستحقاق في الدكوانه له طابع عائلي يليه الطابع السياسي، ولكن تبقى للأحزاب رمزية وحضور فعّال بحيث أنّ معظم الأحزاب كالقوّات اللّبنانيّة والتيّار الوطني الحرّ ومناصري الراحل ميشال المرّ يؤيدونه ويدعمونه وعن المعركة المنتظرة، على الأقل هذا ما أكّده شختورة لأنه وبحسب رئيس البلدية الحالي، إنّ السنوات الماضية أثبتت أنّه على قدر المسؤولية، وهذه الثقة جعلت الانتخابات تأخذ دوماً منحاً عائلياً بدءاً من الجدّ وصولاً إلى الحفيد.
وبالرغم من التوتّر الذي كان سائداً عام 2010 بين "القوات" و"التيّار" ، استطاع شختورة بفضل قربه من الجميع خلق لائحة متنوعة جامعة بهدف إنماء وتطوير البلدة. وفي سياق متّصل، لفت مستشار النائب ميشال المرّ الزميل إلياس المرّ في حديث معه إلى أنّ الاتجاه مستمرّ بالتحالف التاريخي مع عائلة "شختورة" ورئيس البلدية انطوان شختورة ..
في مطلق الأحوال، دخل لبنان مرحلة حسّاسة طوت معها مرحلة كانت مليئة بالتطورات والمفاجآت بين الانتخابات السابقة واليوم، فما شهدته البلاد من انهيارات وانتفاضات يمكن أن تدفع المقترعين إلى وضع الماء في نبيذها وفتح صفحة جديدة. كلّ هذه السيناريوهات تُدرج في خانة التوقعات ولا شيء محسوم حتّى الآن.