خاص - قضية أقساط المقاصد تتفاعل والأهالي نحو التصعيد! - مالك دغمان

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 14, 2023

مالك دغمان

خاص الكلمة أونلاين

تستمر قضية الأقساط التي اقرتها جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية مؤخرا للعام الدراسي المقبل بالتفاعل وتنذر بالتصعيد، فبعد الصور التي سربت لموقع "الكلمة أونلاين" عن الأرقام التي وصفوها "بالخيالية" قرر أهالي الطلاب في مدرسة خالد بن الوليد التحرك وطلبوا اجتماعا مع المديرة "جنان خيوه" وذاقوا الأمرين للحصول على موعد لم يتكلل بالنجاح...

فماذا في تفاصيل الاجتماع وما الذي يحضره أولياء الأمور؟

يروي أحد أهالي الطلاب في المدرسة "للكلمة أونلاين" عن الطريقة التي استقبلوا فيها عند بوابة المدرسة نهار الجمعة بجملة "أنتم مش آخذين موعد ما فينا نسقلبكم"، وبعد سد ورد توصل الأهالي أخيرا لدخول ممثل عنهم وهو من الجهاز الاداري للمدرسة ليخرج ويقول للمنتظرين "هيدا قرار جمعية" ولكن "بدنا نحلها".

استمر الأهالي على هذا الحال ثلاث ساعات حتى قررت خيوه الخروج للحديث مع المعتصمين، ووفق نفس المصدر هنا تمكن الصاعقة التي نزلت على الأهالي... حاول أحدهم توثيق الاجتماع عبر كاميرا هاتفه ما أدى إلى انزعاج خيوه التي رفضت الحديث وغادرت إلى مكتبها فورا. بعدها، بدأ أولياء الأمور بالدخول إلى المدرسة بمجموعات صغيرة، وكان رد المديرة أن القرار من الجمعية ولا خيار آخر.

توازيا، كشفت مجموعة من أهالي الطلاب في إحدى مدارس المقاصد لموقع "الكلمة أونلاين" عن تحضيرهم لسلسلة من التحركات الاحتجاجية والمواقف التصعيدية، ولكن حرصا على سريتها ولعدم إفشالها تمنت عدم الكشف عن الزمان والمكان، مع تحديد مجموعة من المطالب كتخفيض الأقساط. كذلك، امتعضت المجموعة من غياب لجان الأهل الأساسية إن كان لناحية التنسيق مع الأهالي أو إصدار موقف واضح وصريح من زيادة الأقساط.

على الرغم من الواقع المفروض عليهم يقول الأهالي إنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم حتى وإن كلفهم الأمر إنهاء العام الدراسي علما بأن الطلاب يمرون بفترة امتحانات الآن، وكردة فعل سربت إحدى المدارس خبرا بأن من يفكر بالإضراب لن يسمح لولده بإجراء الامتحان مرة ثانية وسيحصل على "صفر" وهذا ما اعتبره أولياء أمور الطلاب وسيلة للضغط عليهم لكي يرضخوا للأمر الواقع والتأقلم مع الأقساط الجديدة.

ولأن السبحة "فرطت" مشكلة أخرى تدق ناقوس الخطر تتعلق بمستقبل الطلاب الدراسي، وهي وفق الأهالي تدني المستوى التعليمي في بعض المدارس التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، فهم يخافون -أي الأهل- الاعتماد على المدرسة بشكل كامل لتحصيل المنهج الدراسي بسبب الضعف في الكادر التعليمي، فيما كشف البعض منهم عن مبالغ باهظة تدفع للدروس الخصوصية والمعلمات بعد المدرسة قد تصل إلى ٥٠٠ دولار شهريا لدعم الطلاب في المنزل وهذا أمر غير مقبول بتاتا خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.

بانتظار التحركات التي سيقوم بها الأهالي والقرارات التي ستتخذها جمعية المقاصد وبعد المعلومات التي كشفها الأهالي لموقعنا حرصنا على ضمان حرية التعبير لطرفي النزاع وتواصلنا نهار السبت عند العشرة والنصف صباحا مع مديرة مدرسة خالد بن الوليد "جنان خيوه" التي قالت: "اليوم" week end "أولا، ثانيا لا أستطيع التصريح دون إذن من جمعية المقاصد وادارتها- تجدر الاشارة هنا إلى أن الأسئلة لا تتعلق بزيادة الأقساط ولا بالقرارات الإدارية داخل جمعية المقاصد بل حول ما دار في اجتماع نهار الجمعة خارج باحة مدرسة خالد بن الوليد وخيوه لم تسمح حتى بشرح الموضوع ومعرفة الأسئلة المنوي طرحها لمعرفة وجهة نظرها-"، أما عن مدير جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيصل سنو فهو "مختف تماما عن السمع.



مالك دغمان