خاص – "حرامية وخوات" في بيروت وتيار المستقبل إلى الواجهة.. ماذا يحصل؟ – مالك دغمان

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 31, 2023

مالك دغمان


خاص الكلمة أونلاين
مالك دغمان


يمكن القول إنه داخل بيروت "ما بحك جلدك إلا ظفرك" أو بكلمات قريبة للواقع الاقتصادي المرير والاجتماعي المنهار، الأمن الذاتي بات يسيطر على العديد من شوارع بيروت وداخل أزقتها وأحيائها خوفا من عمليات السرقة والنشل التي باتت منتشرة بكثرة.

سلسلة من التحركات الغاضبة التي قام بها عدد من أهالي المدينة كان أبرزها بتاريخ 7 اذار أمام مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة. داخل باحة المسجد سلسلة من الكلمات المستنكرة والممتعضة من تردي الأوضاع الأمنية وارتفاع نسبة الجرائم والسرقات وتم الطلب من الأجهزة الأمنية بوضع خطة امنية واضحة لوقف اعمال السرقة.

على نفس الجبهة المتوترة أمنيا واجتماعيا انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة من التحذيرات لأهالي المناطق "البيروتية" بأخذ الحيطة والحذر من فرض الخوات من قبل عدد من الشبان الذين يتجولون على متن دراجات نارية والحجة هي حماية أملاك وأرزاق الناس، ولكن على الضفة الأخرى أكدت مصادر من اعيان المنطقة لموقع الكلمة أونلاين أن، "هذه الظاهرة موجودة ولكن بشكل محدود جدا داخل الأحياء الشعبية في مدينة بيروت ويتم العمل للسيطرة عليها".

أما داخل أزقة طريق الجديدة فشددت مصادر مطلعة لموقعنا أن، "أهالي المنطقة يشتكون من سرقة الدراجات النارية في ساعات المساء أو الكابلات الكهربائية أو مساحات وقطع السيارات وبات الأمر غير محتمل وهو بحاجة لمعالجة فورية من قبل المعنيين".

وعن فرض الخوات وإلزام التجار بدفع مبالغ من الأموال للحماية متاجرهم، نفت المصادر نفيا قاطعا وجود هذه الظاهرة في الطريق الجديدة، وعلقت حول التنسيق مع مخفر المنطقة بالقول: "منيح يلي بعد في مخفر"، وعن التنسيق بين شباب المنطقة شددت المصادر على أن، "وحدة الشباب وحرصهم على السهر لحماية المنطقة وأهلها هو الهدف الأول في منطقة طريق الجديدة".

أمس نشر عبر مجموعات الواتساب الاجتماعي تسجيلا صوتيا بقيام أحد النشالين عند مفرق جامعة بيروت العربية بانتحال صفة عنصر من أمن الدولة وبعد سد ورد بين شاب من النطقة والنشال حاول الأخير التهرب من اظهار بطاقته العسكرية وقال انه ينتمي إلى تيار المستقبل، وهذا ما نفته مصادر للكلمة أونلاين وأعلنت أن تيار المستقبل ليس له شباب على الأرض وهو يستعين حصرا بالأجهزة الأمنية وسيتم فتح تحقيق بالحادثة وبمساعدة الأجهزة الأمنية.

فكيف ستتصرف الأجهزة الأمنية لحماية أهالي بيروت من "السلبطة"؟ سؤال جوابه سيكون مرهونا بخطة الأيام المقبلة!



مالك دغمان