الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية يناقشان دعم أوكرانيا

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, February 7, 2023

ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، دعم أوكرانيا، بالإضافة إلى قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية في بروكسل هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قصر الاليزيه: "رحب الطرفان بالإجراءات المشتركة لفرنسا وإيطاليا لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، ولا سيما القرار المشترك الذي اتخذ أواخر الأسبوع الماضي، لتوفير نظام الدفاع الجوي SAMP/T - MAMBA، ليلبي بشكل كامل الاحتياجات ذات الأولوية التي أعربت عنها كييف".

كما ناقش ماكرون وميلوني، جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية المقرر عقدها يومي 9 و10 فبراير في بروكسل، بما في ذلك "تعزيز السياسة الصناعية الأوروبية" والهجرة.

وفي إشارة إلى مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، أوضحت الوكالة أن ميلوني، شددت على أهمية أطروحة مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم الكامل لأوكرانيا، وأعربت مع الرئيس الفرنسي عن "عزمها مواصلة هذا الدعم على المدى الطويل."

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، أن باريس وروما اتفقتا على تسليم أنظمة الدفاع الجوي متوسطة المدى الأرضية SAMP/T إلى أوكرانيا في الربيع.

ووفقا لنائب رئيس الوزراء الإيطالي، ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، فإن أنظمة الدفاع الجوي SAMP/T سيتم تشغيلها في غضون سبعة إلى ثمانية أسابيع".

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية، بأن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح، كما أشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

ومنذ 24 فبراير الماضي، تقوم روسيا بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تترك لروسيا أي فرصة للقيام بخلاف ذلك، فقد نشأت مخاطر أمنية بحيث كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى.

ووفقا له، تحاول روسيا منذ 30 عاما الاتفاق مع "الناتو" على مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما خداعا وأكاذيب ساخرة، أو محاولات للضغط والابتزاز، بينما الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتوسع باطراد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.