خاص– هل "تدولر" المحروقات.. البراكس يكشف عن الخطوات المقبلة؟ - مالك دغمان
شارك هذا الخبر
Thursday, February 2, 2023
خاص- الكلمة أون لاين
مالك دغمان
يلتهم الدولار القطاعات كافة بالارتفاع والهبوط، فبعد قرار وزير السياحة وليد نصّار بالسماح لكل المنشآت السياحية بالتسعير وفق الدولار ، وتفكير وزير الاقتصاد أمين سلام بفكرة دولرة أسعار السلع، ينتفض اليوم قطاع المحروقات.
في التفاصيل، رفعت نقابة أصحاب محطات المحروقات ونقابة موزّعي المحروقات كتاباَ إلى وزير الطاقة والمياه (في حكومة تصريف الأعمال) وليد فياض يوم الإثنين في ٢٠٢٣/١/٣٠ تطالب فيه بتسعير المحروقات على المحطات بالدولار الأميركي تفادياً للخسائر التي يمكن أن يتكبدها المستهلك والمحطات، وذلك لعدم استقرار سعر صرف الدولار في السوق السوداء وطلبتا من وزير الطاقة التجاوب مع مطلبهما في القريب العاجل.
فهل يتجاوب وزير الطاقة أم ستتجه النقابة نحو التصعيد؟
عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لفت إلى انّ، "فكرة الدولرة لم تكن وليدة اليوم، فمنذ سنة ونحن نطالب بتسعير المحروقات على الدولار لما له من انعكاسات إيجابية على أصحاب المحطات والمواطن من ناحية استقرار الأسعار في السوق".
البراكس وفي اتصال مع "الكلمة أونلاين" أكّد أنّ، "وزارة الطاقة لا علاقة لها بتقلبات الأسعار فيهي مسؤولة فقط عن وضع الجدول وفقا لتقلب سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار"، وتابع، "أن الوزير وليد فياض يدرس موضوع دولرة المحروقات أسوة ببقية الوزارات و "إن شاء الله يوصل لنتيجة" على الرغم من رفضه لهذه النظرية".
ورداً على سؤال حول حاجز إصدار جدول وحيد بالدولار من قبل وزارة الطاقة، اعتبر البراكس أن، "الآراء تنقسم إلى اثنين؛ الأول يستند للقانون اللبناني الذي يمنع التجزئة والتسعير بالدولار، ولكن الرأي الثاني يشدّد على أن القانون لا يمنع التسعير بالدولار وهذا من صلاحيات وزير الطاقة".
ووفقا للبراكس، "هذا ما أكدة النائب فريد البستاني خلال مؤتمره الصحفي ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب الذي اعتبر أنه لا مانع من التسعير بالدولار ولكن القانون يمنع رفض دفع الأسعار بالعملة الوطنية".
أما بخصوص أي تحركات أو خطوات مقبلة تصعيدية في حال رفض وزير الطاقة تسعير المحروقات وفقا للدولار ، فجزم البكراس أن "لا تحركات على الأرض ولا إقفال للمحطات في حال رفض الكتاب"، وأردف “سيستمر الأمر على ما هو عليه ومع كل تقلب لسعر صرف الليرة سيصدر وزير الطاقة جدولين وفقا لما جرت العادة".
