أول جامعة للذكاء الاصطناعي في العالم تحتفل بتخريج أولى دفعاتها

  • شارك هذا الخبر
Thursday, February 2, 2023

احتفلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في 30 يناير في العاصمة أبوظبي، بتخريج أول دفعة من طلابها، وبلغ عدد الطلبة الخريجين 52 طالبًا ينتمون إلى 24 دولة، وقد حصلوا على درجة الماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي الرئيسة التي تشمل رؤية الحاسوب وتعلّم الآلة.

أقيم الحفل بحضور الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 28" ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وبرونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وشخصيات أخرى.

وأعقب الحفل ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والاستدامة" عقدتها الجامعة، وشارك فيها خبراء الذكاء الاصطناعي لمناقشة الحلول المستقبلية الرامية إلى دفع عجلة الاستدامة. وانضم البروفيسور إريك زينغ رئيس الجامعة، خلال الندوة، إلى كل من البروفيسورة دانييلا روس مدير مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عضو مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور فيل بلونسوم كبير العلماء في Cohere.AI، والأستاذ في جامعة أكسفورد. وقد أدار الندوة البروفيسور تيموثي بالدوين عميد الجامعة بالإنابة.

وخلال الحفل، ألقى الدكتور سلطان أحمد الجابر كلمةً أوضح خلالها أهمية الدور المتوقع من الخريجين بتحقيق تغيير إيجابي، حيث قال: "وجّهت القيادة بتأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019 مع هدف واضح يتمثل في تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التقدم على مستوى العالم. وأنتهز هذه الفرصة لتهنئة خريجي الدفعة الأولى من الجامعة التي عملت منذ تأسيسها كمحفّز للبحوث في مختلف القطاعات، بما فيها الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل والتعليم والرعاية الصحية والاستدامة. وبصفتكم أول دفعة تتخرج من الجامعة، كلي ثقة بأنكم ستكونون من الرواد الذين سيعملون على الاستفادة من هذه البحوث وتطبيقها على أرض الواقع".

وحظي 63% من الدفعة الأولى من الخريجين في وقت تخرجهم، بوظائف، أو بمقاعد لاستكمال دراسة الدكتوراه، أو بتدريب داخلي مدفوع الأجر أو انطلاقهم في مشاريع ناشئة، فيما، وأكد 91% منهم استمرار إقامتهم في دولة الإمارات. هذا، وتمثل الطالبات حوالي 35% من إجمالي الخريجين.

من جانبه، قال برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي: "تتمتع فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقة دبلوماسية ممتدة وراسخة، مبنية على شراكات استراتيجية، وثقافية وتجارية واقتصادية قوية، ولدينا قناعة أن العلاقات بين البلدين ستصبح أكثر عمقاً خلال العقود القادمة، مع استمرار دولتينا في خلق سبل للاستفادة من التكنولوجيا من أجل التطوير والنمو المشترك، وسيكون الذكاء الاصطناعي هو القطاع الرئيسي الذي ستتعاون فيه فرنسا والإمارات في العقد القادم".

وتلتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بإجراء البحوث الابتكارية وتطوير أحدث التقنيات وتدريب أصحاب المواهب الإبداعية، وفق ما أكّد البروفيسور زينغ رئيس الجامعة، مشيرًا إلى كونها "تعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمثابة حجر الأساس الذي سيدعم القدرة التنافسية التكنولوجية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي". وأضاف: ". ونتطلّع إلى مساهمة الخريجين في الارتقاء بالمعارف والتكنولوجيا إلى مستويات جديدة، وإلى خدمة المجتمع من خلال الاستفادة من المعرفة التي اكتسبوها من الجامعة".