كرامي من بكركي: لإيصال رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, January 31, 2023

استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي النائب فيصل كرامي على رأس وفد وجرى عرض للاوضاع الراهنة.

وقال كرامي بعد اللقاء: "تباحثنا مع غبطته في كل الامور، وكانت هناك مقاربات وطنية والمقياس فيها، ما ينفع الناس وما يضر بها. وطبعا انطلقنا من التباحث في الازمة الاساسية وهي ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، وشرحت لغبطته وجهة نظري وحرصنا على ان يكون هذا المركز وطنيا، لان كل الرئاسات هي الاساس لكل الوطن وليست لمذهب او لطائفة. لذلك فان اتفاق الطائف شدد على وجود ثلثي اعضاء المجلس من اجل انتخاب رئيس، ومن هنا نحن نقوم بمبادرات لوصل ما انقطع بين كل الافرقاء والاستماع الى هواجسهم من اجل التوافق، لانه من دون التوافق لن يكون هناك رئيس للجمهورية".

اضاف: "من هنا نؤكد ان رئاسة الجمهورية هي بداية الحل لكل الازمات التي تعصف بالبلاد، لانه بدون رئيس لن ينتظم عمل المؤسسات الدستورية، وبالتالي اتفاق الطائف هو المدخل الاساسي لحل كل الازمات، واتفاق الطائف يؤكد اولا الشراكة، التي نشعراليوم بانها بدأت تهتز، الشراكة الاسلامية - المسيحية، وهذا هو الميثاق. اتفاق الطائف يحدد كل الامور والمخارج من كل المشاكل التي نعيشها لذلك علينا جميعا ان نذهب باتجاه حقيقي وبنيات صافية لتطبيق اتفاق الطائف. من هنا نؤكد ما اكدنا عليه دوما، ان التوافق هو السبيل الوحيد للخروج ومن كل هذه الازمات".

وعن قراءته لكلام النائب جبران باسيل وامكانية ترشحه للرئاسة، قال كرامي:"اولا لم يعد هناك في لبنان فريق سياسي واحد بل افرقاء سياسيون. نحن نؤكد ان الخلاف اليوم ليس خلافا دستوريا ولا ميثاقيا، الخلاف اليوم هو سياسي، ولكل له الحق في الترشح. والمهم تأمين النصاب. وانا اصوت للتوافق لانه السبيل والمخرج الوحيد للخروج من كل هذه الازمات".

سئل: البطريرك الراعي ينادي بضرورة الاسراع في انتخاب رئيس، في حين ان الفريق السياسي الذي تنتمون اليه يصوت بورقة بيضاء؟ اجاب: "انا ادليت بصوتي للتوافق وليس بورقة بيضاء، وانا تمايزت في هذا الموضوع. لقد عدت الى الندوة البرلمانية منذ اقل من شهرين ونحن اكدنا من خلال حديثنا انه لابد من التوافق، وان تأمين النصاب هو الحل والمخرج الوحيد. لذلك فان التوافق بحاجة الى حوار، ولذلك نقوم بهذه الجولات، ونامل ان نصل الى انتخاب رئيس في الجلسة المقبلة".

سئل: هل توقع على التعديل الدستوري اذا ما تم التوافق على اسم قائد الجيش؟. أجاب: "انا بطبعي ضد المس بالدستور، ولكن اذا كان هذا الامر هو المخرج من اجل حلحلة الامور، خصوصا ان هناك سوابق لهذا الموضوع، فلا بأس، لاننا وصلنا الى مكان تعبت الناس وهلكت، ووضع البلد من سيء الى اسوأ، اضافة الى انقطاع العلاقات بين الافرقاء ومع الخارج. وهذا لا يعني انني اعلن من هو المرشح، انا مع التوافق ومع ايصال رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق".