الأوبزرفر- هتافات بقتل الألبان في مباراة صربيا وسويسرا

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 4, 2022

الأوبزرفر نشرت تقريراً بعنوان "مشجعو صربيا رفعوا شعارات فاشية وغنوا عن قتل الألبان في مباراة" جمعت بين منتخب صربيا ومنتخب سويسرا في بطولة كأس العالم الجارية في قطر.

وقال التقرير الذي حمل توقيع نيك إيمس من الدوحة إن مشجعي صربيا رفعوا "شعارات فاشية وهتافات عنصرية موجّهة نحو الألبان خلال مباراة فريقهم ضد سويسرا ليلة الجمعة، وفقا لرواية شاهد عيان".

ونقل عن حسن رحماني الذي ولد في كوسوفو ويعيش في لندن قوله إنه وصل إلى مباراة صربيا وسويسرا مرتدياً العلم الألباني حول رقبته لكنه يقول إنه صودر عند المدخل بينما سمح للرموز القومية المهينة بالمرور. ويقول إنه عرض عليه رسالة واتساب أرسلها الفيفا إلى موظفي الأمن تحتوي على صور لأشياء وصور وعبارات غير مسموح بها.

وبحسب التقرير، قال رحماني: "لقد ذهلت تماماً لرؤية عدد الشعارات والقمصان والأعلام الفاشية".

وأشار التقرير إلى أن رحماني عرض على الأوبزرفر أدلة فوتوغرافية لمؤيد يرتدي قبعة خضراء مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفظائع التي ارتكبت في حربي كوسوفو والبوسنة، ويقول إن الرجل كان جزءاً من مجموعة ترتدي نفس الزي. ومن بين الملابس الأخرى التي يتم ارتداؤها بحرية في جميع أنحاء الملعب، كما يقول، كانت هناك قمصان كتب عليها من صربيا إلى طوكيو، وهو شعار قومي استخدمه مشجعو كرة القدم الصرب خلال حروب التسعينيات.

ويقول رحماني إن "الشرطة لم تكن مهتمة بالشكاوى المتعلقة بالأشياء أو الإيماءات ثلاثية الأصابع التي تعتبر مسيئة في العديد من السياقات".

وبحسب التقرير "من بين الأغاني التي يقول إنه سمعها أغان تتضمن كلمة شيبتار، وهو مصطلح مهين معروف يستخدم ضد الألبان، وهتاف النداء والاستجابة (اقتل، اقتل، اقتل الألبان). كما غنى المشجعون أغنية (كوسوفو هي قلب صربيا)، المرتبطة برفض بلادهم الاعتراف باستقلال كوسوفو".

وقال رحماني للأوبزرفر إنه تعرض للهجوم بعد انتهاء المباراة من قبل سبعة أو ثمانية من مشجعي صربيا عند خروجهم من منطقة الملعب. هؤلاء نعتوه بكلمة شيبتار وألقوا الماء عليه. وركض نحو الشرطة لكنها لم تفعل شيئاً.

وأشار التقرير إلى أن "صربيا تخضع بالفعل للتحقيق من قبل الفيفا لعرضها علماً يظهر كوسوفو كجزء من أراضيها إلى جانب عبارة (نحن لا نستسلم) في غرفة الملابس قبل مواجهة البرازيل الأسبوع الماضي. ويقول رحماني إن أعلاماً مماثلة كانت مرئية داخل الملعب".

يقول رحماني: "عدم اتساق الفيفا يصدمني. كيف على وجه الأرض، في عام 2022، يمكنك السماح للمشجعين في ملعب كأس العالم بالصراخ حول قتل دولة أخرى؟ خرجت وأنا أشعر بالتهميش وعدم الترحيب بي من قبل الفيفا".

ورفض الفيفا التعليق على القضايا التي أثارها رحماني، بحسب تقرير الأوبزرفر.


BBC