حزب حراس الأرز: "بقي لبنان، و متل ما بقي الاف السنين بالماضي"
شارك هذا الخبر
Friday, December 2, 2022
صدر بيان عن حزب حراس الأرز، جاء فيه:
مش صحيح حبّينا اليوم نكتب هالبيان باللغا اللبنانيي لحتّا يفهمو آخر لبناني بِ آخر ضيعا بلبنان، وبِآخر بلد بالإنتشار اللبناني. كل يوم منسمع ناس عم يقولو: لبنان نتها و سقط، وصار لازم نفتش عَ وطن تاني...الخ. اول شي لازم نعرف نفرِّق بين لبنان الدَوْلي ولبنان الوطن. ١- لبنان الدولي هوّي السلطا الحاكمي مع مؤسساتا السياسيي والإداريي، و هالدولي هيّي يلّي سقطت اليوم و كان لازم تسقط من زمان لأنا دولي مهتريّي وفاسدي من راسا لكعب إجريا، ومؤسساتا مفكّكي، والمنظومي الحاكمي كنايي عن عصابي فاجرا حْترفت السرقا وخيانة الوطن وبَيْعو للأمم الغريبي... لها الاسباب، هيك دولي لازم تسقط لأن ما بقا فيا تكفّي، ولا فيا تنقُذ الوطن من أزماتو لكتيري ولكبيري؛ من شان هيك لازم ننبلّش نفكّر نبني دولي جديدي، بأوّل فرصا سانحا، و نبنيها من اول و جديد، وعَ اساسات علميّي حديثي وحضاريي بتشبه لبنان الحقيقي والدول الراقيي، وبتتناسب مع طموحات واحلام اجيالنا الطالعا؛ وما نحاول ابدً نعتمد سياسة الترقيع بِ توْب ها الدولي المِهتِري متل ما عملت هلْ منظومي السياسيي الفاشلي على مدا العُقود الماضيي. ٢_ اما لبنان الوطن ما سقط متل ما بيعتقدو كتار، ولا رح يسقط لا هلق ولا بعدين ، وهلْ كلام مش مبني عَ خيال وأوهام، ولكن عَ وقايع وبراهين ساطعا و سابتي: البرهان الأول، لبنان الوطن صار عمرو الآف السْنين، ومرق عليه ازمات اكبر من الازمات الحاليّي، وغزوات اشرس من يلّي مارقا علينا بهاالأيام، وقِدر دايمن يتغلّب عليا كِلاّ، ويبقا لليوم شامخ متل جبالو الشامخا عَ الصحاري الطامعا فيه، و علَ البحر المتوسط يلّي استعمرناه ميات السنين... وكل الشعوب يلّي غزت لبنان إما إنسحبت أو اندحرت او إندثرت... و بقي لبنان ... البرهان التاني؛ لحتَا ما نروح بِالتاريخ لبعيد رح نعطي براهين عن احداس مُعاصرا عشناها نحنا ويّاكن من خمسين سني لليوم. ببداية السبعينات من القرن الماضي قررت المنظمات الفلسطينيي احتلال لبنان وإلغاء كيانو، وبناء كيان فلسطيني محلّو ليكون بديل عن فلسطين؛ وهل قرار كان مدعوم من كل دُول العالم وكل الأنظمي العربيّي وعلا راسن اميركا والإتحاد السوفياتي، والهدف كان إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي على حساب لبنان. كلنا منتزكّر كمان انو جيشنا وقتا تفكّك ونهار وقعد بالبيت، ونص الشعب اللبناني، ازا مش اكتر، وقفوا مع الفلسطيني وحُلفاؤن يلي هني من اخطر المنظمات الأرهابيي بالعالم متل: منظمة بادر ماينهوف الإلمانيي والألويي الحمرا الطليانيّي والجيش الأحمر الياباني ، ومرتزقا من دول العالم الثالث متل بنغلادش و الصومال و بوليساريو... الخ، مُضاف إلن الألويي الفلسطينيي يلي إجت من بلاد العرب لتدعمن متل لواء عين جالوت من مصر، لواء القادسيي من العراق، ولواء اليرموك من الاردن، وجيش التحرير الفلسطيني ومنظمة الصاعقا من سوريا... وقتا بقينا لوحدنا بوج (هاجوج وماجوج) عم نقاتِل بنسبة واحد ضد ميّي وأمرار أكتر ...وما مرقت سنتين على هل الحرب حتا إنهزمت كل هالجيوش و اندثرت و دابت متل كمشة ملح بالمي... وبقي لبنان. البرهان التالت؛ ما لحقنا نفرح بالإنتصار على "هاجوج و ماجوج" وتحرير المناطق الشرقيّي من الشويفات للأرز من الأحتلال الفلسطيني و عصاباتو الارهابيّي، حتى إجانا احتلال ألعن وأخطر اسمو الإحتلال السوري مع جيش جرار من ٤٠ الف جندي ودبابات ومدافع تقيلي، وراجمات صواريخ، وإنتشر بكل لبنان و بعت الوحدات الخاصة ع المناطق الشرقيّي المحررا، وهل الإحتلال تم كمان بضوْ اخضر أميركاني، والهدف ،قال، نشر الأمن والسلام بلبنان !!! فات الجيش السوري عَ لبنان بتشرين ١٩٧٦، وطردناه من مناطقنا الشرقيي بحرب الميت يوم سنة ١٩٧٨ ، ورجعنا طردناه من كل لبنان سنة ٢٠٠٥ بثورة ١٤ اذآر الشعبيي المعروفي بثورة الإرز، مع العلم انو هل احتلال يلي بقي ٣٠ سني ع ارضنا زكّرنا بِ همجيّة هولاكو و وحشيّةالمغول، يعني ما خلّا جرايم ما ارتكبا، ولا بيت ما دمّرو ، و لا مرا ما لبّسا أسوَد ، بالأضافي الى انو لغى النظام الديموقراطي العريق بلبنان ، و صار يعيّن رؤسا الجمهو رية والحكومات والوزرا و النواب ...الخ حتى انو كتار من اللبنانيي فكّرو وقتا انو لبنان سقط و انتهى وصار ولايي سوريي ، ولكن سوريا مش بس فلّت مهزومي، و لكن تقسّمِت كمان و تدّمرت وصارت ولايات مشتّتي ... وبقي لبنان. اليوم عنا إحتلال جديد إسمو الاحتلال الإيراني ومسيطر علبنان من خلال مجموعا مسلحا بتسمي حالا "حزب الله"و مدعومي، متل العادي، من عُملا محلّيين ...و اليوم كمان متل مبارح صار في ناس بلبنان معتقدين إنو لبنان انتهى وصار ولايي ايرانيي. خلاصة الحديس, ومن خلال البراهين يلي ذكرناها هلّق، فينا نأكد لكل لبناني ايمانو ضعيف بهل البلد انو كل شعب او دوْلي أو أمّي مدّت إيدا ع َلبنان انكسرت و انتهت... وبقي لبنان، و متل ما بقي الاف السنين بالماضي، رح يضل باقي اليوم وبكرا و بعدو حُصرمي بعين الطامعين و شوْكي بِقلبُن.