اعتذرت والدة بريتني سبيرز لين لابنتها عن الألم الذي تسببت لها به، وطلبت من ابنتها إلغاء قطيعتها لها والتواصل معها شخصياً. نشرت بريتني سبيرز البالغة من العمر 40 عاماً الأسبوع الماضي منشوراً على إنستغرام طلبت فيه اعتذاراً حقيقياً من والديها عن الألم الذي ألحقاه بها عندما أجبراها على إجراء سلسلة من الفحوصات بالتصوير المغناطيسي مما جعلها تظن بأنها مصابة بسرطان نادر.
وعلقت والدتها البالغة من العمر 67 عاماً عى المنشور قائلة: “ أنا أعتذر على الألم الذي لحق بك، وكنت آسفة على ذلك لسنوات. أحبك كثيراً وأفتقدك. من فضلك اسمحي لي بلقائك حتى أتمكن من التحدث إليك. بريتني، تعلمين في أعماقك كم أحبك وأفتقدك. أعتذر عن كل شيء"
وقالت بريتني: "رد فعل عائلتي على مناشداتي بالاعتذار يظهر أنهم لا يقدرونني ولا يحترمونني، هم يظنون أنهم فعلوا الشيء الصحيح لي، وهذا هو الجزء الصعب بالنسبة لي وعلى الرغم من حبي لهم، إلا أنني لن أتمكن من تجاوز ما فعلوا دون اعتذار".
وكانت لين شاركت في أغسطس الماضي صورة مع ابنتها بريتني وهما يستمتعان بوقتهما معاً في الغابة مع تعليق قالت فيه إنها فعلت ما بوسعها لدعمها وتوسلت لها للقائها شخصياً.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة كانت الأمور غير مستقرة في حياة عائلة بريتني حيث قالت الشهر الماضي إنها تشعر أن جزءاً كبيراً منها قد مات، وسط علاقتها المتوترة مع ابنيها المراهقين شون بريستون (16 عاماً) وجايدن جيمس (15 عاماً)، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
