السفير النيجيري في العيد الوطني لبلاده: سجلّ حافل من التعاون مع لبنان في التجارة والدبلوماسية

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, October 4, 2022

مصدر دبلوماسي

أحيا سفير نيجيريا في لبنان غوني مودو زانا بورا العيد الوطني الـ62 لبلاده في أول حفل يستضيفه فندق “الفينيسيا انتركونتيننتال” بعد اغلاقه لعامين اثنين إثر انفجار مرفأ بيروت، وحضر الحفل حشد من السياسيين وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والمجتمع المدني وروحيين واكاديميين واعلاميين واعضاء من الجالية النيجيرية في لبنان.


ومثل وزير الاتصالات جورج قرم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والنائب الدكتور فادي علامة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومثلت مديرة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين عبير علي وزير الخارجية الدكتور عبد الله بو حبيب. والقى السفير النيجري خطابا ذكّر فيه بنشوء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1973 على المستوى القنصلي ثم تقدمها الى مستوى التمثيل الدبلوماسي الكامل على مستوى سفير في العام 1990 ” مما أدى إلى إنشاء إطار مؤسساتي مخصص لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقويتها” كما قال السفير مضيفا:” أصبحت نيجيريا منذ ذلك الحين موطنا لمئات اللبنانيين اليوم، وإنني اليوم على ثقة تامة من أن نيجيريا والجمهورية اللبنانية تتمتعان بسجل غير مسبوق من الإنجازات الهائلة في مجالات التجارة بالإضافة إلى دعمهما لبعضهما البعض في المحافل الدولية بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

وتطرق السفير زانا بورا الى الفرص الاستثمارية في نيجيريا قائلا: “أصحاب السعادة والأصدقاء الأعزاء، من المهم تذكيرنا بأن الاقتصاد النيجيري يحمل الكثير من الإمكانات للمستثمرين. باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا. تمتلك نيجيريا الموارد البشرية والمادية التي تمكّنها من دعم أي استثمار والحفاظ عليه. بصرف النظر عن الفرص المحلية الضخمة، يمكن لنيجيريا أيضا أن تعمل كمركز لإنتاج وتصدير السلع والخدمات إلى دول أخرى في المنطقة الفرعية وعبر العالم”. (…) وشكر السفير النيجيري في كلمته السلطات اللبنانية قائلا:” ينبغي أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تقديري للسلطات اللبنانية على حسن الضيافة التي منحتها لي وللنيجيريين في لبنان وللدعم المستمر منذ ان توليت واجبي كسفير في العام 2017، كما أعرب عن تقديري الخاص لوزارة الخارجية اللبنانية والمديرية العامة للامن العام اللبناني، والمنظمة الدولية للهجرة ، وهذا لبنان، و”مؤسسة عامل”، و”إنصاف” والعديد من أصدقائنا الكرام الذين دعموا السفارة في مناسبات عدة”.