وزير الاعلام زياد المكاري استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 18, 2022



استقبل معالي وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري في حكومة تصريف الأعمال في مكتبه في الوزارة: منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد على رأس وفد ضم عضو قيادة الجبهة وأمين سرها الشيخ شريف توتيو والمسؤول عن المكتب الإداري فؤاد شرف.

وإثر اللقاء صرّح المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد فقال:
معالي الوزير هو صديق قديم استطاع النجاح في وزارة الإعلام ويقوم بمحاولات جمة من أجل كل اللبنانيين وإحدى محاولاته الآن موضوع الرياضة ونقل كأس العالم لأننا نحتاج إلى مسائل تجمع اللبنانيين وتخرجهم من حال الضيق والمناكفات السياسة والتفرقة التي يعيشونها، ولما للرياضة من أثر كبير في تهذيب النفس وتزكيتها وأيضاً لما لها من تعليم للصبر وخلق حسن ونفس طويل ينبغي على الجميع التحلي بهم. ونحن بزيارتنا لمعاليه في العنوان السياسي بما يمثل من جهة ذلك الخط والنهج الوطني العروبي القومي الذي يؤدي إلى جمع اللبنانيين وتحصين الساحة الداخلية.

وأضاف الشيخ الجعيد: "هناك الآن موضوع رئاسة الجمهورية وتأليف الحكومة الجديدة، نتمنى أن يكون هناك رئيس جمهورية لكل لبنان، رئيس وطني ومقاوم ويعرف أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يريد السيطرة على مياهه وخيراته وارضه، ولكن في الوقت نفسه، هذا الرئيس القومي العروبي يستطيع أن يمد يده للآخر، ونحن اللبنانيين في حاجة الى أن نلتقي".

وتمنى أن "يكون الرئيس المقبل سليمان بك فرنجية"، معتبراً أن "هذا خيار الوطنيين في كل البلد، ولكن لا ندري إلى أين تذهب الأمور".

وتمنى أيضا "مع تأليف حكومة جديدة أن يكون معالي الوزير المكاري جزءا منها بما يمثل ولدوره الشخصي وقيمته الشخصية والإدارية والمعنوية والعملانية، وإن بقيت هذه الحكومة نتمنى أن تتفعل لأن التحديات كبيرة في لبنان وخصوصاً التحديات الاقتصادية ومواجهة العدو الصهيوني في موضوع كاريش وغيره".

وختم: "نحن عبر تواصلنا مع معاليه وبين اللبنانيين، نتمنى أن يكون هناك تواصل بين كل مكونات الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه واحزابه، رسالة محبة هذا اللقاء رسالة للخروج من الضيق الاقتصادي والمعيشي وكل الحالة التي يمر بها لبنان إلى بر الأمان بجهود معاليه وكل السياسيين الشرفاء في لبنان".

وفي نهاية اللقاء مع معالي الوزير المكاري: حضر الأب ميخائيل روحانا الذي قدّم لسماحة الشيخ الجعيد كتابه (الجمهورية الخامسة) والذي يشرح فيه تصوره لحل المعضلة في لبنان وهي الطائفية عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية.