عندما اتخذ الرئيس الأميركي إبراهام لنكلون قراره التاريخي بتحرير العبيد في أميركا واجهته عوائق عديدة ولكن أتعلمون ماذا كان العائق الأكبر أمامه؟ العبيد أنفسهم رفضو التحرر بحجة أنهم يأكلون ويشربون ويعيشون بأمان فما لهم والتحرر وتحمل المسؤولية!! أما الشعب اللبناني فإنه لايأكل ولايشرب ولايعيش بأمان ومع ذلك مستمر بالتمسك بالعبودية لزعمائه وتأليههم! إذن الشعب اللبناني العظيم تفوّق على العبيد عبر التمسك بوضعه الحالي وعبادة الأوثان البشرية!!!