توجّهت الحملة التضامنية لحماية إهراءات مرفأ بيروت بتاريخ 18/7/2022، بنداء الى مجلس الوزراء وقيادة الجيش والوزارات المعنيّة وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة والنقل ووزارة الداخلية والبلديات، للعمل فورا على إخماد الحريق المندلع في مرفأ بيروت وإزالة الحبوب المتبقية في الإهراءات.
وبالتالي عدم تدخل الجهات المؤتمنة على الموقع العام يحمّلها مسؤولية الانهيار الحاصل في اجزاء من "الشاهد الصامت" على جريمة تفجير المرفأ.
يوماً بعد يوم تتكشّف للرأي العام اللبناني والدولي خفايا مرفأ بيروت، وآخرها ما كشف عنه تقرير نقابة المهندسين عن استحداث فتحات كبيرة وعشوائية في أسفل صوامع الحبوب بشكل مخالف للتوصيات الهندسية، ما ادّى، إضافةً الى الحرارة المرتفعة الناتجة عن استمرار الحريق وعدم التدخل لإخماده، الى الانهيارات الجزئية التي شهدناها.
خيط متين يربط بين مخزِّن الأمونيوم في العنبر رقم 12 وثاقب الصوامع.
ثقب أسود يستمر بإبتلاع موقع الجريمة بإهراءاته وعنابره ومحطة حاوياته ويُستكمل اليوم تحويل مرفا بيروت بأكمله الى موقع شديد الخطورة ومسرح للصفقات والشبهات والجرائم المتكررة بحق المدينة وسكانها.
تجدون ربطاً التقرير المفصّل الصادر عن نقابة المهندسين في بيروت.
