مقدمة نشرة الاخبار ٢-٧-٢٠٢٢

  • شارك هذا الخبر
Saturday, July 2, 2022

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ترقب للاسبوع الطالع مع موعد ثالث جديد في قصر بعبدا بين الرئيسين عون وميقاتي للبحث في التشكيلة الحكومية والتي عرضت في اللقاء الثاني في اجواء هادئة تم خلالها توسيع دائرة النقاش، وفي هذا الاطار اكد الرئيس ميقاتي من الديمان بعد لقائه البطريرك الماروني أن ما من حقيبة يمكن ان تكون حكرا على طائفة محددة ولكن في هذا الظرف بالذات لن نفسح المجال لخلاف يتعلق بوزارة المالية.

وتمنى ميقاتي ان يصار الى انتخاب رئيس للجمهورية ونكون خلال شهرين او ثلاثة اشهر امام رئيس جديد وحكومة جديدة لكي يبدأ التعافي المطلوب في البلد

وفي انتظار زيارته الثالثة الموعودة لبعبدا مع بداية الأسبوع المقبل، يبدو أن ميقاتي متمسك حتى اللحظة بتشكيلة حكومية فاقدة للمعايير والتوازنات الأساسية. فالمسودة التي سبق وقدمها اعتمدت مداورة مشوهة قد يكون الهدف من ورائها وفق أوساط نيابية معنية، إزاحة وزير الطاقة الحالي الذي لم يجاري المشاريع الكهربائية الجاهزة، ولا ولا الطروحات الغازية غب الطلب، والاقتصاص من وزير الإقتصاد والتجارة الذي جاهر بطموحه السياسي.

وفي انتظار تطورات الأسبوع المقبل، وفي وقت يظن ميقاتي، ومعه ربما الرئيس نبيه بري، وفق الأوساط النيابية المتابعة إياها، أنهما أحرجا الرئيس عون، بنية التمهيد لإعادة عقارب الساعة الميثاقية إلى الوراء مع نهاية الولاية الرئاسية، الحقيقة أن رئيس الحكومة المكلف وداعميه هم المحرجون أمام الناس، لأنهم عمليا يمنعون تشكيل حكومة جديدة، من خلال طرح معادلات جديدة يعرفون مسبقا أنها لن تمر، لكنهم يصرون على طرحها بهدف المناورة والتفاوض.

أما الحقيقة، فهي أن أمام ميقاتي حلا من ثلاثة: إما إبقاء الحكومة على حالها، ما يحمله ومن وراءه المسؤولية الكاملة عن تمديد معاناة الناس، أو إدخال تعديلات في المسودة التي طرحها لتصحيح المسار واعتماد منهجية واحدة ومعايير موحدة في المداورة، وإما إعتماد المسودة لكن مع توسيع الحكومة لتأمين التمثيل السياسي المناسب بعد الانتخابات الأخيرة، عبر محاولة ضم كل الأفرقاء الراغبين بالمشاركة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

من المقر الصيفي للبطريركية المارونية اختار رئيس الحكومة المكلف ان يوجه سهامَ الانتقاد الى التيار الوطني الحر و حتى... الى رئيس الجمهورية ! نجيب ميقاتي اعتبر انه لا مانع في ان يعدل رئيسُ الجمهورية اسماً او اسمين في تشكيلته ، لكـنه استغرب ان يفرضَ فريقٌ شروطـَه، فيما لم يسمّ رئيسُ الحكومة ولا يريد المشاركة في الحكومة ولا منحها الثقة. الكلام هنا واضح لا لـُبس فيه، والمرسَل اليه ايضا واضحٌ محدد . انه موجه ٌ تحديدا الى رئيس التيار جبران باسيل، ومعناه بالسياسة ان ميقاتي لا يريد اجراءَ حوار مع باسيل ، ولا يريد الاستماعَ الى شروطه، لانه ليس في وارد تلبيتها لا من قريب ولا من بعيد . اكثر من ذلك يبدو ميقاتي وكأنه يرغب في تكريس القطيعة مع باسيل ، وبالتالي عدم اشراك التيار الوطني الحر في حكومة العهد الاخيرة . ولم يتوقف ميقاتي هنا ، بل وجّه سهامَه الى رئيس الجمهورية شخصياً ، اذ اعتبر انه لا يمكن رئيسُ الجمهورية اكلَ الكنافة وتركَ قالبها ، وعليه ان يختار ماذا يريد ليتم التغيير في التشكيلة الحكومية. الموقف هنا تصعيدي بامتياز ايضا ، ويؤكد ان ميقاتي مستقو على رئيس الجمهورية وعلى رئيس التيار وانه لم يعد في وارد الخضوع لشروطهما ، ولو كلفه الامر عدمَ تشكيله الحكومة المنتظرة . فهو ليس مستعجلا على الاطلاق . فاذا لم يشكل حكومة ً جديدة فانه باق في السراي كرئيس لحكومة تصريف الاعمال/

تصعيد ميقاتي يضع اجتماع الاثنين المقرر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في مهب الريح. والسؤال: كيف سيرد ميشال عون وجبران باسيل على تصعيد ميقاتي الذي جاء بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان؟ في المبدأ عون لا يتحمل الزكزكة، فكيف اذا تحولت الزكزكة انتقادا حمل اتهاما له بأنه مِن اكلة الكنافة؟ في الستينات من القرن الفائت، اطلق الرئيس الراحل فؤاد شهاب لقب اكلة الجبنة على السياسيين المنتفعين من مغانم الحكم. فهل انتقلنا من زمن اكل الجبنة، الى اكل الكنافة بجبن في عهد ميشال عون؟ مقابل الملف الحكومي المستعر والمستمر، انهى وزراء الخارجية العرب بعد ظهر اليوم اجتماعهم التشاوري الذي انعقد برئاسة وزير الخارجية اللبناني. انعقاد المؤتمر في لبنان لم يسجل خرقا عمليا على صعيد أزمة النزوح السوري في لبنان اي ان الديبلوماسية اللبنانية فشلت في تحقيق نجاح على صعيد المواقف العربية، وهو امر سلبي يسجل عليها، يضاف الى غياب عدد كبير من وزراء الدول الخليجية والعربية ، ما يشكل ضربة للحضور العربي للبنان. وفيما لبنان السياسة والسياسيين من فشل الى آخر، فان لبنان السياحة والحياة يعود شيئا فشيئا الى دائرة الضوء. الحركة في معظم المناطق اللبنانية ناشطة، والسياح والمنتشرون الذين يزورون لبنان ويجولون في انحائه اكدوا بمجيئهم بهذه الكثافة رغم الاوضاع الصعبة ان لبنان بلد لا يعوض. فهل يدرك السياسيون والمسؤولون هذه الحقيقة قبل فوات الاوان؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بانتظار لقاء جديد مرتقب مطلع الأسبوع المقبل في بعبدا لمتابعة النقاش حول ملف تشكيل الحكومة كانت محطة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في المقر الصيفي للبطريركية المارونية حيث عقد خلوة مع البطريرك الماروني بشارة الراعيكان التأكيد خلالها عل ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة هي ثالث الحضور.

مستعينا بالحلاب وبلغة الحلو ‏ووفق قاعدة:"ما فيك تاكل قالب الكنافة وتخليه موجود" رد ميقاتي على من يزعم ان الرئيس المكلف لا يريد تشكيل حكومة قائلا: لا يمكن لفريق أن يفرض شروطه ويطلب هذا وذاك وهو اعلن انه لم يسم رئيس الحكومة ولا يريد المشاركة في الحكومة ولا يريد منحها الثقة.