التعرض لقنبور تصرف غير ديموقراطي وحضاري

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, June 29, 2022

لا تزال القوى السياسية تعتبر الصحافة مكسر عصا وتعطي ذاتها الحق بالتعرض لأي زميل او وسيلة اعلامية تبدي راياً معارضاً او منتقداً لها، فتلجأ الى الإدعاء القضائي بسبب ضيق صدرها، ولا تتوقف عند هذا الحد انما تطلق حملة تشويه وتحريض بحق الإعلاميين متهمة اياهم بتقاضي الرشوات والخيانة وابشع النعوت، كما حصل مع ناشر موقع "ليبانون ديبايت" الزميل ميشال قنبور، وكأن دور الاعلام والإعلاميين يختصر بالمديح والتمجيد.

وبين فكي كماشة السلطة والقوى السياسية التي لم تعد تحتمل الحريات الإعلامية، وهي التي شنت اشنع الحملات على بعضها خلال الانتخابات الماضية واتهمت بعضها بأقذع النعوت والصفقات التي كان يفترض ان يتحرك القضاء بشانها.

ومن هذا المنطلق يعبر صحافيون وناشرو مواقع اخبارية مستقلة عن تضامنهم المبدئي مع الزميل قنبور كما اي اعلامي قد تطاله هذه الحملات القمعية.