في سياق الكلام عن الوضع المعيشي الصعب الذي تعانيه المؤسسة العسكرية وافرادها، كشف عميد متقاعد كان يتولّى مسؤولية حساسة بأن أحد مدراء الادارة في الجيش اللبناني اختلس اموالا بقيمة توازي 10 مليون دولار ا اميركيا نتيجة صفقات في عدة مجالات وبينها النفط، فخرجت القضية بطريقة فاضحة الى العلن بعد ان تولى ضابطا جديدا موقعه، وعندها توجه مسؤول عسكري رفيع في المؤسسة عند مر جعية الضابط الذي اختلس الاموال ليبلغه بأنه سيخضع للمحاكمة وبأن عليه ان يرد هذه الاموال، فردت المرجعية بقولها أن هذا الضابط الذي كان برتبة لواء يصنّف "مناضل" وما حصل عليه لا يوازي اتعابه النضالية من موقعه في مواجهة اسرائيل. واستغرب العميد ايضا عدم محاسبة مدير سابق للمخابرات اقدم على بناء قصرين ضخمين، واحدا في جورة البلوط قضاء المتن الشمالي والثاني في بلدته مزرعة بني صعب قضاء بشري، في وقت كان العسكر يستشهد في عرسال. وكشف المصدر بأن هؤلاء الضباط باتوا يعيشون في حالة نعيم بعد ان تبين لهم مؤخرا بأن قضية محاكمتهم ستطوى مع الأيام رغم أن ملفاتهم كانت فد فتحت منذ مدة قصيرة.