شهر واحد فقط انقضى بين الدعوة التي وجّهتها أنقرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والزيارة التي تمّت أمس. وعلّقت مصادر تركية موثوقة لـ”الشفاف” أن الإستعدادات التي سبقت الزيارة، والحفاوة التي أحبطَ بها الأمير السعودي، لا تقلّ عن الحفاوة التي كان سيُحظى بها الرئيس بايدن أو الملكة أليزابيث. وأعربت المصادر التركية عن استغرابها لأن بعض الوزراء المعنيين كان ينبغي أن يكونوا في موقع حريق عابات كبير في جنوب غرب تركيا، سوى أن الأتراك شاهدوهم “يقفون بالصفّ” في المطار لاستقبال محمد بن سلمان (الصورة أدناه)!