خاص- لهذا ريفي ابتعد عن القوات وتحالف مع معوض....؟- مارغوريتا زريق
شارك هذا الخبر
Friday, June 24, 2022
خاص- الكلمة أون لاين
مارغوريتا زريق
"إلتزاماً بالمسؤولية أمام اللبنانيين الذين سيتعرضون للخذلان بسبب التعطيل المستمر قبل التكليف وبعده، أقاطع الإستشارات، في ظل منظومة الخراب والعهد المستعد لحرق البلد لمصلحة الصهر. إن تحالف السلاح والفساد يجدّد نفسه بوقاحة، وهو بمثابة نيرون لبنان. سأبقى الى جانب كل السياديين النزهاء الأحرار لإنقاذ وطننا الغالي من هذه المنظومة التي استرهنت لبنان ودمّرته. حمى الله لبنان ". هذا كان موقف اللواء اشرف ريفي اليوم من الاستشارات النيابية.
تفاوت في المواقف بينه وبين اعضاء الكتلة التي ننتظر أن تبصر النور قريباً، علّله ريفي بإتفاق قائم بين النواب الأربعة اللذين يشكلون الكتلة الجديدة، عبر توزيع الادوار فيما بينهم، واحد يقترع بورقة بيضاء، إثنان ينتخبان نواف سلام وهو يقاطع.
تابع ، انا لا زلت في جبهة سيادية مع القوات لكن لا أستطيع أن أكون في كتلة القوات، لذا انا بصدد التحالف مع كتلة نيابية تشبهني، ولا يزال امامنا اجتماعات عدة قبل اعلان الكتلة رسمياً، وتكون بعدها الخطوة الثانية نحو التوسع الى تكتل او جبهة سيادية كبرى.
بعد خيبة الأمل الكبيرة التي لمسها في انتخابات رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس ومن ثم باللجان وبعد الجهد الذي حاول القيام به لتوحيد الصفوف للتوافق على اسم يشبههم وليس من المنظومة، ويعيش معاناة الناس، مني اللواء ريفي بخيبة أمل أخرى عنوانها تشرذم القرار في الاستشارات النيابية، بالرغم من الاتصالات التي قام بها على مدار 24 ساعة كاملة مع كل القوى السيادية والتغييرية ومحاولة إقناعها بأن كثرة الخيارات تعود بالأذى على بعضهم البعض .
وأنهى نحن امام تحدٍ حقيقي، او التنسيق مع بعضنا البعض و"على فرد قلب" ، والا الاقلية الحاكمة ستربح ، لا خيار ثالث ، اما توحيد الصوت والقرار والهدف ، والا " على الدنيا السلام".