بول مكارتني أيقونة الموضة والموسيقى يطفئ شمعته 80 اليوم

  • شارك هذا الخبر
Saturday, June 18, 2022

لطالما تمتع الموسيقي الشهير وعضو فريق البيتلز السابق بول مكارتني بذوق خاص في الموضة. واحتفالًا بعيد ميلاده اليوم، السبت، إليكم لمحة عن أفضل محطات الموضة لديه.

فرغم شهرة عضو فريق البيتلز السابق المتأتية من مساهماته الموسيقية التي لا تُحصى، إلا أنّ بول مكارتني لديه ولع موثق بدقة بالموضة. وبفضل الراحلة ليندا مكارتني، المصورة الأمريكية والزوجة الأولى للموسيقي، خلّدت الأزياء الغريبة والمبهجة التي كان يرتديها الفنان، بدءًا من قمصانه الكلاسيكية الطويلة في السبعينيات، وصولًا إلى الكنزات الصوفية المحبوكة بألوان عديدية قوية.

كما يمكن تتبع حياة النجم من مدينة ليفربول، والأحداث المميزة التي عاشها، من خلال اختياراته الخاصة بالملابس أيضًا. بدءاً من بدلات الستينيات ذات القصات الحادة خلال صعود نجم فريق البيلتز، وفي وقت لاحق من مساره الفني منفردًا عندما أصبحت بدلاته أكثر حيوية وجرأة وفردية، على غرار طلة ماكارتني الأولى في فيلم جيمس بوند "Live and Let Die" عام 1973، حيث ارتدى سترة توكسيدو مزينة بالمخمل، على صدرٍ عارٍ، وربطة عنق على شكل قلادة.

أينمى ذهب ثمة ممشى خاص بمكارتني، ضمنًا في المطار، حيث غالبًا ما كان يُصوَّر وهو يصعد إلى الطائرة، أو يخرج منها مرتديًا نظارة شمسية من علامة أفيايتور التجارية، عدستاها أرجوانية اللون، أو قمصان غربية مزخرفة مع طفلة يحملها على خصره.

كما يبدو من توثيق ليندا المُصوَّر، كان الموسيقي يتخلّى عن الخياطة عندما يبتعد عن المسرح، ويختار ارتداء ملابس غير رسمية مستوحاة من الريف، محاكة بقطب الصيادين، منتعلًا أحذية ويلنغتون، وواضعًا سترات مريحة أشبه بتلك التي يرتديها الطيارون، عندما يكون مع العائلة.

وانتقل ذوقه المرح والعملي بالموضة إلى ابنته، ستيلا مكارتني، المصممة البريطاني التي اشتهرت بمجموعاتها التي تعطي الأولوية للاستدامة. وقالت عن والديها خلال مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية العام الماضي: "كانا رمزا الموضة بالنسبة إلي". وتابعت: "لم يساوما قط، ولم يحاولا الظهور بمظهر ما إرضاء لشخص ما".