بلاغ بحث وتحر بحقه... الضاهر يتحدّى القضاء!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 23, 2021

سطر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، بلاغ بحث وتحر لمدة شهر بحق النائب السابق خالد ضاهر، بعد ضبط كمية من الأسحلة الحربية والذخائر لديه تتجاوز موضوع الحماية الشخصية.

إلى ذلك، شكر النائب السابق خالد الضاهر في بيان، بعد إطلاق أشقائه الموقوفين إثر دهم منزله في ببنين ومصادرة أسلحة، ل الأهل في عكار والمناطق والسياسيين تضامنهم، وقال: "لا شك في أن وقفة الشيخ سعد الحريري كبيرة، فهو أرسل النائب الزميل هادي حبيش، ولا أنسى الجماعة الإسلامية، وأيضا الصديق جيمي جبور عن التيار الوطني الحر الذي زارني في منزلي".

وقال: "أشكر كل الذين وقفوا بجانبي من لبنان ومن الدول العربية الذين هالهم الموضوع. الموقوفون أطلقوا، والسلاح الذي صودر سلاحي، وأشقائي لا ذنب لهم بذلك. أنا أتحمل المسؤولية، ومذكرة الجلب أفتخر بها. سأقاتل من أجل الحق والعدالة ولن ترهبني مذكرة ولا غيرها، وليعتقلوا من يمتلك آلاف الصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إذا أرادوا الحفاظ على الدولة".

أضاف: "إما أن نعيش في كرامتنا أو تكون قدوتنا شمشون. علي وعلى أعدائي يا رب. لن نرضى الذل والإهانة والاستهداف".

وختم الضاهر: "المقاومة الوطنية هي للدفاع عن الدولة والمؤسسات".

وكان قد انتشر تسجيل صوتي نسب للنائب السابق خالد الضاهر، ويعرض تعليق الأخير على المداهمات التي نفذتها مخابرات الجيش مؤخراً في مجمع سكني بمنطقة ببنين - عكار، وذلك على خلفية إشكال وادي الجاموس قبل يومين.

ووفقاً للتسجيل الصوتي، فقد أكّد الضاهر المعلومات التي تحدّثت عن أن المداهمات طالت منزله ومنزل إخوته في ببنين، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ "السلاح الذي تمت مصادرته هو سلاح مرخص"، قائلا: "ضبطوا في منزلي 20 بندقية م16، وكلاشينكوف وار بي جي و12 بندقية أخرى إضافة إلى بعض الذخائر."

ورأى: "أعتقد أنه ما من سياسي ولا مواطن في لبنان إلا ويملك السلاح من أجل الدفاع عن بيته."

وأوضح الضاهر أنه "جرى توقيف عدد من الشبان لا علاقة لهم بالسلاح كانوا متواجدين في منزله، كما تم توقيف شقيقيه وإبن أخيه."

واعتبر الضاهر أنّ "المنطقة نجت من كارثة محتمة ومن مجزرة"، مشيراً إلى أنه "كانت هناك محاولات لحرف الانظار عن الخلاف بين المسيحيين والشيعة الذي حصل في الطيونة ولافتعال معركة بساحة أهل السّنة."

وكشف أنه: "تم توقيف شباب كانوا في منزلي من بيروت لا علاقة لهم بما يحصل، إضافة إلى شقيقاي وابن اخي."