عون يردّ على إدي معلوف ويوضح!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 23, 2021

صدر عن المحامي لوسيان عون رداً على ما نشره النائب العوني إدي معلوف على احد حساباته العائدة للتواصل الإجتماعي تحت عنوان " ثورة الزعران" البيان التالي :
- آخر من له الحق في اتهام محام شريف كفه نظيف من مؤسسي التيار الوطني الحر يوم لم يكن قد ولد النائب معلوف ، بنضاله لسبعة عشر عاماً للمحافظة على مبادىء التيار، ان ينبري هذا النائب في اتهامه مع ثوار لبنان بثائر " من عداد الزعران" ، فلا يشكل ما تفوه به سوى " فشة خلق" تعكس تخبط فريقه السياسي وفشله في الحكم والتشريع وانماء القضاء الذي يمثل ، بعدما اوصل هذا الفريق الشعب اللبناني الى جهنم ، وقد تكلم النائب الموتور بأصله وشيمه وقد شهد كل اللبنانيين ما جلبه " الزعران " الذين تولوا دعم هذا العهد المتهالك من إفلاس وانهيار وفقر وتهجير وبطالة.
- عوض ان يلتزم من نهب الامة جمعاء السترة، لم يبق له سوى اتهام الثوار بالزعران، وان كان الثائر الذي يطالب بمحاربة الفساد ووقف الهدر واستعادة الاموال المنهوبة من قبيل الزعرنة، فذلك شرف للثائر ، بعدما عرف اللبنانيون من انبرى منذ اليوم الاول للثورة لمحاربة الثوار وهدر دمهم واطلاق النار عليهم ودهسهم في الشوارع والضغط على القضاء لاعتقالهم في محاولة من هؤلاء الموتورين لإجهاض الثورة بتواطؤ مع الخارج ولا ضرورة لابراز الشواهد والادلة على افعالهم المشينة والمعيبة
- لقد نقلنا خبراً عن بعض المواقع الالكترونية عن اقرار للنواب بزيادة رواتبهم وما هي لحظات حتى ازلنا الخبر بعد التحقق منه ، وهذه ليست المرة الاولى التي يرفع النواب رواتبهم ومخصصاتهم وربما لن تكون الاخيرة ولربما لم يفعلوا ذلك هذه المرة بعدما وجدوا الخزينة خاوية، والكل يعلم أن تشريعات النواب وموازناتهم " السخية" المفعمة بالهدر هي التي اوقعت لبنان بعجز مقداره مئة مليار دولار، وهذا الاجراء - أي زيادة الرواتب والمخصصات دورياً - مخالف للدستور والشرائع حيث يتعمد النواب زيادة رواتبهم ومخصصاتهم تباعاً فيما الشعب يموت من شدة المرض والجوع ، وهو يعاني من اشد الازمات منذ الاستقلال وحتى اليوم.
- اود ان اعلم النائب الفتي الذي لم يعرف ساحات نضال التيار منذ ما قبل مواسم شراء المقاعد النيابية عام ٢٠٠٥ ان " الزعران " هم من نفذوا الانقلاب على مؤسسي التيار عام ٢٠٠٥ والزعران هم من طعنوا هؤلاء المؤسسين بالظهر والزعران هم قليلي الوفاء مع من وضع دمه على كفه طيلة ١٧ عاماً لتامين عودة مشرفة لزعماء هذا النائب ومسؤوليه اليوم ، وهم من اطاحوا بالمؤسسين لتنفيذ اجندات خارجية وصفقات وتسويات غريبة ومعاكسة لمبادىء التيار، ولانك يا سعادة النائب لم تتعرف على هذا " الازعر" الثائر الذي تطاولت عليه لأنك لم تولد وتشهد النضال منذ العام ١٩٨٩ لغاية العام ٢٠٠٥ لتتعرف عليه من هو، قبل تاريخ الانقلاب الشهير الذي اطاح بالمؤسسين و " الاقربين " الا اذا كان في تصنيفك كل ثائر أزعر لكونه اعترض على سياستكم الجائرة التي خربت البلد وقادته الى جهنم في عهد" قوي" حصر قوته بالثوار، وها هو يصارع الفشل والهلاك والاهتراء على كل المستويات داخل مؤسسات الدولة
- اخيراً، وان كان ما ازعج سعادتك وامثالك بخبر منقول عن زيادة رواتب النواب ، ولربما ادركت ان في الزيادة جرم حرّك ضميرك وخشيت على سمعتك وسمعة زملائك أو من يد الثوار الذين نعتتهم ب " الزعران" ، وقد ازعجك هذا الخبر، فاني اعاهدك، وانت منزعجاً من انه شرف لي ان ابقى ثائراً احمل وسام الثورة الشريفة على صدري، ولم تمسك علي يوماً الا نشر هذا الخبر، ناعتاً إياي " بأزعر " فسأحتفظ لنفسي ضدك بكامل حقوقي في الملاحقة القانونية، ولن تعنيني حصانتك لان حصانة الانسان شرفه ومصداقيته بين الناس لا من يتهرب من رؤية الناس او ان يخشى ان يضبطه ثائر بمطعم، وقد اعتدتم السير بسيارات زجاجها داكن بعدما القيتم لوحاتكم الزرقاء في سلة المهملات خشية مطاردتكم، والأهم من ذلك اعاهدك بان يكون عملك وعمل زملائك في التكتل تحت مجهري على الدوام ومضاعفاً من اليوم فصاعداً ولن تفلتوا مما ستجنيه ايديكم من ويلات لشعبنا، وسنكون بالمرصاد على الدوام في غياب الاجهزة الرقابية واجهزة المحاسبة التي تعمدتم تعطيلها لتمرير صفقاتكم وجرائمكم بحق الوطن وسنبقى ثواراً ضد فسادكم حتى آخر نبض في عروقنا.
- شكراً لك، وقد أثلجت صدري بتهجمك علي وللوسام الرفيع الذي علقته على صدري باني ثائر... فإذاً " ازعر".... وهي شهادة تعلق اليوم على صدور كل ثوار لبنان وقد تخطوا الملايين بعد افقارهم جميعاً من قبلكم، فتفضلوا ان كنتم قبضايات من رأس هرمكم الى اسفله تحدوا " الزعران" وتمكنوا من تجميع بعض الاصوات التي تمكنكم من العودة الى الندوة النيابية في ظل هذا الانحدار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده البلاد ، وان كان من محاولات يائسة لتعطيل الانتخابات فهي تصدر عنكم لادراككم أنكم على طريق السقوط المدوي ،يكفي شهادة المتنيين وانا ولدت وترعرعت في المتن الحبيب بما شهده قضاء المتن في عهدكم من خراب وعطش واهمال وفساد ، لعقدين من الزمن، لقد حان وقت التغيير الحقيقي، تغييركم بنهج واشخاص يستحقون لقب نائب بعيداً عن الضحك على الناس وخداع الناخبين، والغد لناظره قريب