خاص- هكذا يسقط طلب عقيقي باستدعاء جعجع... استجابة للثنائي

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 23, 2021

خاص- الكلمة أون لاين

المحرر السياسي

ليس خافيا ان مفوض الحكومة بالوكالة لدى المحكمة القاضي فادي عقيقي متزوج من القاضية ندى دكروب، ابنة شقيقة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أحد اقطاب الثنائي الشيعي الذي يقود حملة الاطاحة بالمحقق العدلي القاضي طارق البيطار. وليس خافيا ان هذا الواقع العائلي ارخى بظلاله على عقيقي، الذي طلب إفادة رئيس "حزب القوات اللبنانية" د. سمير جعجع بأحداث الطيونة، في خطوة مستغربة لناحية أن يصل عقيقي في طلبه الى حد طلب رئيس الحزب للتحقيق بأحداث قام بها شبان، حيث ربط خطواتهم بتوجيه جعجع.

وليس خافيا ان الهدف من هكذا قرار الوصول الى توقيف جعجع، إلا أن هكذا قرار لن يمر دون تداعيات كبيرة في حال مثل وتم توقيفه، مع العلم أم جعجع صرّح مساء الخميس أنه مستعدذ للمثول أمام المحكمة العسكرية في حال الاستماع إلى السيد حسن نصرالله قبله.

وحيال كيفية استدراك هذا الفخ الذي نصب لجعجع، بقرار من الثنائي، ثمة خطوة قضائية من شأنها ان تمنع حدوث تداعيات وحربا اهلية، وذلك من خلال سحب الملف من القاضي فادي عقيقي، لكن لمن يسلم بعدها؟

مرجع قضائي أوضح لموقعنا أنه يمكن لمدّعي عام التمييز القاضي ​غسان عويدات أن يعمد إلى طلب الملف من عقيقي والاشراف عليه مباشرة او تكليف احد المحامين العامين في النيابة العامة التمييزية لمحاكمته.

من هنا، يرى مراقبون ان القرار هذا من شأنه ان يسحب الاحتقان قي الشارع، بحيث يشكل عويدات الضمانة كما هو حاله في اكثر من ملف، نظراً لأنه من شأن مثول جعجع امام الضابطة العدلية توقيفه او الاستماع له والإفراج عنه.

لكن مسار الاحداث يدل على ان ثمة قرار ممانع بضرب جعجع كما حصل عام 1994.